مقتل 3 جنود أميركيين في العراق

جنود عراقيون يفتشون  منزلاً في بعقوبة.                                            آي.بي.إيه


قتل ثلاثة جنود أميركيين في العراق وأصيب ثلاثة آخرون بحادث سير وانفجار عبوة ناسفة في بغداد، وفيما اعتقلت قوات الامن العراقية 52 مطلوباً في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، أكدت عودة عشرات العائلات الى المحافظة اثناء تنفيذ عملية «بشائر الخير» الأمنية.


وتفصيلاً أعلن الجيش الأميركي أمس، مقتل احد جنوده واصابة اثنين آخرين بجروح بحادث سير في قاعدة تقع بالقرب من بغداد.


وأوضح في بيان  ان «جندياً من قوات التحالف قتل واصيب اثنان آخران بجروح، عندما انقلبت آليتهم في محيط قاعدة  غريزلي الواقعة بالقرب من بغداد».


كما أعلن الجيش الأميركي مقتل اثنين من جنوده وجرح جندي ثالث بانفجار عبوة ناسفة أمس في بغداد.


وقال ناطق باسم القوات الأميركية، ان «جنديين اميركيين قتلا بانفجار عبوة ناسفة  في منطقة الكرادة (وسط)  من دون الإشارة إلى لتفاصيل اكثر. كما اصيب جندي اميركي اخر بجروح، وفقاً للمصدر نفسه.


وبذلك يرتفع الى 4130 عدد الجنود والعاملين في الجيش الأميركي الذين قتلوا منذ اجتياح العراق في مارس 2003، وفقاً لتعداد تجريه وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام موقع إلكتروني مستقل.


واعلنت مصادر امنية عراقية مقتل شخصين بينهم عنصر من الجيش العراقي واصابة 15 آخرين بجروج بينهم ستة جنود بانفجار عبوة ناسفة في بغداد.


وأوضحت المصادر نفسها أن «عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق، في منطقة شارع فلسطين، انفجرت بدورية للجيش ما اسفر عن مقتل مدني وجندي واصابة 15 اخرين، بينهم ستة جنود».


وفي حادث منفصل آخر، اصيب اثنان من عناصر الشرطة بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة على دورية للشرطة في حي الدورة جنوب بغداد.


وقال الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء الركن محمد العسكري، إن عشرات العائلات التي هجرتها التنظيمات المتطرفة عادت الى  محافظة ديالى. وقال إن «النجاحات الأمنية التي حققتها عملية «بشائر الخير» ادت الى عودة عشرات العائلات التي هجرتها الجماعات المتطرفة واخرى هربت من المحافظة بسبب النشاطات الإجرامية، الى ديالى».


واعلن ان قوات الامن  اعتقلت 52 مطلوباً في المحافظة، بينهم 34 في منطقة الخالص، حيث بدأت حملة تطهير واسعة. وقال ان القوات الأمنية «اعتقلت 18 مطلوباً آخرين في انحاء اخرى في ديالى». 


وثمن العسكري دور الأهالي ووجهاء العشائر في اعادة اللحمة الوطنية ودحر «الإرهابيين» في هذه المحافظة التي كانت ملاذاً لتنظيم «القاعدة».


وافاد مراسل فرانس برس في بعقوبة ان عدداً من العائلات عادت الى مناطق متفرقة في بعقوبة والكاطون اللتين كانتا تعتبران من اهم معاقل تنظيم «القاعدة».

الأكثر مشاركة