الجيش الأميركي أفرج عن 10 آلاف معتقل في 2008
|
|
|
| فتيات عراقيات تراقبن بقلق جنوداً أميركيين يفتّشون منزلهن في قرية قرب المقدادية. أ.ب
كشف الجيش الاميركي أمس أنه أفرج عن نحو 10 آلاف معتقل من مركزي الاعتقال التابعين له في العراق خلال السنة الجارية، فيما قتل اربعة مسلحين بينهم انتحاريان. في الوقت الذي اعتقلت فيه القوات العراقية 36 مطلوباً بينهم 30 في مدينة بعقوبة، وستة في محافظة صلاح الدين.
وتفصيلاً، أكد الجيش الأميركي في بيان ان هناك 21 ألف معتقل في العراق في معسكر بوكا قرب البصرة وكروبر قرب مطار بغداد. وكان الجيش الاميركي افرج عن 8900 معتقل العام الماضي.وأكد ان «عدد المعتقلين تراجع عن ذروته» التي بلغت منتصف العام الماضي 26 ألفاً، والتي تلت عملية فرض القانون في بغداد ما اسفر عن اعتقال أعداد كبيرة من المسلحين وتقويض العنف الطائفي في البلاد عقب تفجير ضريح الامامين العسكريين في سامراء. وأوضح البيان الاميركي ان «بين المعتقلين 12 امرأة، و300 من الاحداث، و200 من جنسيات اجنبية بالاضافة الى 200 آخرين ممن تجاوزت اعمارهم 60 عاماً». وأكد ان «تفويض الامم المتحدة ينص على ان قوات التحالف مخولة باعتقال اي شخص تعتقد انه يشكل خطراً على الامن». وقال إن معدلات فترة الاعتقال هي 330 يوماً. على الصعيد الميداني، أعلن ضابط في الجيش العراقي مقتل اربعة مسلحين، بينهم انتحاريان، واعتقال ستة من عناصر تنظيم القاعدة في عملية عسكرية في محافظة صلاح الدين المحاذية لمحافظة ديالى التي تجري فيها عمليات «بشائر الخير». وأوضح المقدم علي مجيد ان قوة من الفوج العاشر في الجيش العراقي نفذت عملية امنية كبيرة في قرى شرق الضلوعية (90 كلم شمال بغداد) اسفرت عن مقتل اربعة مسلحين، بينهم انتحاريان، يرتديان حزامين ناسفين. وأضاف ان الانتحاريين فجّرا نفسيهما قرب القوة المداهمة لاحد المنازل ما اسفر عن اصابة ثلاثة من عناصر الجيش بجروح. وأكد ان «هؤلاء الانتحاريين فروا من محافظة ديالى المحاذية اثر العمليات العسكرية الجارية فيها منذ الثلاثاء الماضي». وذكر ان «العملية اسفرت ايضاً عن اعتقال ستة من قادة تنظيم القاعدة، وفروا ملاذاً للانتحاريين ومتهمين بقتل العشرات من سكان الضلوعية والمناطق المجاورة لها بالاضافة الى قتل عناصر من قوات الامن العراقية». من ناحية أخرى، نجا الصحافي العراقي أمانج خليل من محاولة اغتيال تعرض لها على أيدي مسلحين مجهولين أطلقوا النار عليه غربي السليمانية شمال العراق. وقال خليل لوكالة أنباء «أصوات العراق» إن «مسلحين مجهولين يقودون سيارة أطلقوا النار علي عندما كنت أقود سيارتي في احد شوارع منطقة كاني كردة غربي السليمانية ثم لاذوا بالفرار». |