الأسواق الناشئة ترفع مبيعات السيارات عالمياً
|
|
|
| ارتفاع أسعار البنزين أدى إلى تراجع مبيعات السيارات في أوروبا.أ.ب
وقال الخبير الاقتصادي كارلوس غوميز، الذي أعد الدراسة، «نتوقع أن تسجل المبيعات، على امتداد 2008، الرقم القياسي السنوي السابع على التوالي»، بسبب القوة التي تشهدها في الوقت الراهن أسواق السيارات في كل من البرازيل وروسيا والهند والصين.
وأضاف أن «مبيعات السيارات في هذه البلدان ستتجاوز على الأرجح مشتريات السيارات في الولايات المتحدة في 2009، وقد تجاوزت المبيعات في الولايات المتحدة في 2005 المبيعات في البرازيل وروسيا والهند والصين بأكثر من 10 ملايين وحدة». وآفاق المبيعات «قاتمة» في الولايات المتحدة، فيما يمكن أن يشهد 2008 و2009 «أسوأ نتيجة لسنتين متتاليتين منذ 1993». وفي الفصل الأول، سجلت المبيعات في أميركا الجنوبية وأوروبا الشرقية النسبة الأعلى بارتفاع نسبته 24%. وفي روسيا وحدها، قفزت إلى 40%، وبلغت 1.45 مليون وحدة، ويفترض أن يصبح هذا البلد في 2009 أهم سوق في أوروبا، قبل ألمانيا، والرابع في العالم.
وفي الصين، أدى ارتفاع أسعار البنزين إلى الحد من المبيعات التي لم تحرز تقدماً سوى بنسبة 17% في الفصل الأول، في مقابل متوسط سنوي نسبته 30% منذ بداية العقد الجاري. إلا أن أسعار البنزين لم تؤثر في المبيعات في البرازيل، أهم سوق في أميركا الجنوبية، حيث تستطيع 88% من السيارات الجديدة المباعة السير أيضا بواسطة الإيثانول الأقل تكلفة والذي يصنع في هذا البلد من قصب السكر.
ورأى غوميز انه «نظراً إلى التقدم الكبير للمبيعات في البرازيل وفي كل مكان من أميركا الجنوبية، ارتفع إنتاج السيارات في البرازيل بنسبة 23% منذ بداية السنة وسيستمر في الارتفاع، لأن شركات السيارات ستستثمر خمسة مليارات دولار أميركي في 2008، و20 ملياراً حتى 2010». وخلص غوميز إلى القول «حتى قبل هذه الاستثمارات، كانت البرازيل تصنف في المرتبة السابعة بين شركات صنع السيارات في 2007، متخطية كندا واسبانيا، وهي على وشك تخطي فرنسا وكوريا الجنوبية في 2008 على الأرجح».
|