الشارع الرياضي غائب عن المشاركةالإماراتية في «بكين»
|
|
|
| أحمد بن حشر الحائز ميدالية أولمبية ذهبية في الأولمبياد. أرشيفية ــ أ.ف.ب
مع اقتراب موعد إقامة دورة الألعاب الاولمبية في بكين 2008 التي ستنطلق في الساعة الثامنة من الثامن من أغسطس المقبل، إلا أن الشارع الرياضي غير مهتم بها وغير مبالٍ بمشاركة الوفد الإماراتي وبحظوظه في العودة من الاولمبياد بميدالية أولمبية. وفي استطلاع أجرته «الإمارات اليوم» قال أكثر من 80% من الجمهور الرياضي إنهم لا يعرفون موعد انطلاق دورة الألعاب الاولمبية ولا شيء عن مشاركة الألعاب الإماراتية التي ستوجد في هذا العرس الرياضي الكبير.
وقال 60% منهم إنهم اكتفوا في الايام الماضية بقراءة الأخبار الخاصة بالصفقات الجديدة التي أبرمتها الأندية، إضافة الى موضوع «تشفير الدوري» ونجاح القنوات المحلية في الحصول على حق إذاعة دوري المحترفين بـ70 الف درهم سنوياً. وقال عدد من مشجعي الرياضة إنهم لا يعرفون موعد انطلاق الاولمبياد وغير مهتمين بها، وأشار بعضهم الى ان متابعة انتقالات اللاعبين والصفقات الجديدة التي أبرمتها الأندية اهم عندهم من اخبار الاولمبياد. وأشار بعض خبراء الرياضة الى وجود فرصة في الحصول على ميدالية اولمبية خصوصاً في ألعاب الرماية والتايكواندو، وأكدوا ان هذه البطولة العالمية الكبيرة تحتاج الى إعداد مختلف يتناسب مع أهمية وقوى هذا الحدث العالمي، خصوصاً ان الدول الأخرى تستعد له قبل انطلاقها بسنوات طويلة. وكان الوسط الرياضي الإماراتي طوال الايام الماضية مشغولاً بأخبار انتقالات اللاعبين وقيمة الصفقات التي تبرمها الأندية. وكانت اكثر التقارير والموضوعات متابعة من قبل الوسط الرياضي الخاصة بانتقال سيف محمد الى العين، و الحديث عن انتقال هلال سعيد الى الجزيرة، وحسني عبدربه الى الأهلي، ووليد مراد ومحبوب جمعة الى الوصل، ومحمد سالم العنزي ومحمد عمر ويوسف عبدالعزيز الى النصر. وبجانب أخبار الانتقالات كان الشارع الرياضي مشغولاً بالأخبار الخاصة بالخلافات الموجودة في مجالس إدارات الاتحادات التي انتخبت الشهر الماضي، وأخبار الصراع الذي جرى بين القنوات الرياضية المحلية والخارجية للفوز بصفقة احتكار بث دوري المحترفين الذي سينطلق يوم 19 من شهر سبتمبر المقبل، ومعرفة القناة الرياضية التي سينتقل اليها يعقوب السعدي بعد تركه لقناة «دبي الرياضية». ووسط كل هذه الاخبار والموضوعات التي تابعها الشارع الرياضي بشغف واهتمام لم يعرف الرأي العام الرياضي شيئاً عن دورة الألعاب الاولمبية التي باتت على الابواب او عن هوية الابطال الذين سيمثلون الرياضة الإماراتية في هذا العرس الكروي الكبير. اهتمام ضعيف وقال المشجع الرياضي محمد العامري إنه غير مهتم بدورة الألعاب الاولمبية ولا يعرف موعدها او أسماء الابطال الإماراتيين الذي سيشاركون فيها، وأشار الى ان الإعلام الرياضي لم يعط هذه البطولة الكبرى حقها حتى الأندية، ولم يطلع الشارع الرياضي على اسماء المشاركين او الألعاب التي سيمثلونها. واعتبر خليفة الكعبي أن دورة الألعاب الاولمبية لا تحظى بالاهتمام الكافي من قبل الشارع الرياضي لان تاريخ المشاركات الإماراتية فيها ضعيف، حيث لم تحصل سوى على ميدالية وحيدة فاز بها الشيخ احمد بن حشر آل مكتوم في اثينا 2004، وعدا ذلك لم تنل الرياضة الإماراتية أي ميدالية، وهو الامر الذي فرض على الشارع الرياضي الانصراف عنها وعدم الاهتمام بها. وأكد عيسى سعيد أن الجماهير الإماراتية لا تهتم سوى بكرة القدم ولا تعير أي اهتمام للألعاب الأخرى، وفي الصيف تكون الأخبار الخاصة بكرة القدم اكثر إثارة بسبب الصفقات والانتقالات الجديدة بين الأندية، ونجاح بعض الفرق في خطف احد اللاعبين قبل ناد آخر، وهو الامر الذي تحب ان تتابعه الجماهير وتهتم به. وحول حظوظ الامارات في الفوز بأي ميدالية اولمبية، قال انه لا يعرف اسماء المشاركين ولا استعداداتهم، وبالتالي لا يستطيع التكهن بأي نتيجة، وتمنى ان يعود المشاركون بأكثر من ميدالية حتى تحظى الرياضة الإماراتية بالمكانة التي تستحقها. ظاهرة غير صحية وحول تفسيره لواقع الشارع الرياضي الإماراتي غير المهتم بدورة الألعاب الاولمبية، قال عضو مجلس إدارة اتحاد كرة السلة والمشرف على الألعاب الرياضية بنادي النصر، ضرار بلهول، إنها ظاهرة غير صحية. وأشار الى أن هناك قصوراً في التعامل مع هذا الحدث الكبير سواء في إعداد المشاركين او في الاهتمام الإعلامي بالبطولة. وأشار الى انه غير متفائل بقدرة الرياضة الإماراتية على العودة من بكين بميدالية اولمبية؛ نظراً لصعوبة المنافسة وقوة المشاركين من مختلف انحاء العالم.
وأوضح «الدول التي تعرف قيمة الاولمبياد استعدت لهذه البطولة من سنوات ولم تنتظر حتى الأشهر الأخيرة حتى تستعد له، وهناك دول تخطط لاولمبياد بكين من 10 سنوات وتهتم بلاعبيها منذ الصغر وتنمي فيهم الموهبة حتى يحطموا الارقام القياسية ويكونوا قادرين على الفوز بالميداليات الاولمبية». وأشار الى ان الرماية والتايكوندوا قادران على جلب ميدالية اولمبية للإمارات، واعتبر ان فوز البعثة الإماراتية بأكثر من ميدالية اولمبية في بكين 2008 يعد إعجازاً وليس انجازاً فقط.
8 رياضيين
ميثاء بنت محمد
سيكون لدولة الإمارات ثماني مشاركات في اولمبياد بكين التي ستقام في الفترة من 8 الى 24 اغسطس المقبل، والأبطال المشاركون هم: سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم في التايكواندو، وهي صاحبة بطولات آسيوية وعربية في الكاراتيه والتايكواندو وصاحبة الميدالية الفضية في الكاراتيه في دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة 2006، والحائزة على أفضل رياضية عربية لأعوام 2006 و2007 و.2008
واللعبة الثانية هي رماية التراب والدبل تراب، التي سيمثل الدولة فيها الشيخ احمد بن محمد بن حشر آل مكتوم صاحب الميدالية الذهبية الاولمبية في رماية الدبل تراب في اولمبياد اثينا 2004، وصاحب الميدالية الذهبية في بطولة كأس العالم بإيطاليا عام 2003 .
والمشاركة الثالثة للعبة رماية الاسكيت التي سيقودها سمو الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، وهو بطل آسيا والعرب في الرماية على الأطباق سكيت، وصاحب الميدالية الذهبية للفرق في بطولة آسيا لرماية الأطباق التي أقيمت في الهند في فبراير .2008
والمشاركة الرابعة ستكون في فروسية قفز الحواجز مع الفارسة الشيخة لطيفة بنت احمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم الحائزة على الميدالية البرونزية في مسابقة قفز الحواجز فرق في «آسياد الدوحة 2006».
والمشارك الخامس هو اللاعب سعيد راشد عمر القبيسي في الجودو وزن 73 كيلوغراماً، وهو الحائز على الميدالية الذهبية في بطولة مجلس التعاون للشباب 2007 والميدالية الذهبية في البطولة العربية للجودو عام 2007 . والمشارك السادس هو اللاعب عادل خالد عبدالغفار محمد في لعبة الشراعية دينغي فئة الليزر وهو فائز بالميدالية الذهبية في بطولة اوروبا لليزر عام 2004، وصاحب الميدالية الذهبية في دورة الألعاب العربية التي أقيمت في مصر عام .2007
والمشارك السابع هو اللاعب عبيد احمد عبيد الجسمي في السباحة 100 متر حرة، وهو فائز بالميدالية الذهبية لـ100 متر متنوع في بطولة مجلس التعاون .2007
والمشارك الثامن والأخير هو اللاعب عمر جمعة بلال السالفة في مسابقة ألعاب القوى 200متر، وهو حاصل على الميدالية الذهبية في بطولة آسيا للشباب .2008
|