نقص المعلومات سبب «مجزرة يونيو» الباكستانية

قال مسؤولون اميركيون وباكستانيون ان غارة جوية أميركية قُتل فيه 11 جنديا باكستانيا في يونيو الماضي،  وقعت نتيجة نقص قاعدة البيانات العسكرية الأميركية التي لم تتضمن مكان موقع الجنود القريب من الحدود الأفغانية ـ الباكستانية. و

 

قال المسؤولون الذين تحدثوا في مقابلات منفصلة، وطلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، ان النتائج الأولية لتحقيق أميركي ـ باكستاني مشترك تشير الى ان مكان الموقع العسكري الذي يقع داخل حدود باكستان لم يسجل على الإطلاق في قاعدة البيانات التي صممت لمنع وقوع هجمات على قوات صديقة في المنطقة.

 

وأكد مسؤول أميركي ان التحقيق لم يستكمل رسميا، وان النتائج مازالت عرضة للتغيير، وقد تعلن النتائج رسميا مع بيان مشترك من الحكومتين الأميركية والباكستانية، لكن النتائج أثارت خلافا بين واشنطن وإسلام اباد بشأن ان كانت باكستان قدمت مكان الموقع للأميركيين، ويقول مسؤولون أميركـيون انهم لم يكـن لـديهـم مكـان المـوقع عندما وقـعت الضربة الجوية في 10 من يونيو.

 

وقال مسؤول باكستاني «تم تبادل المعلومات مع الولايات المتحدة بشأن الاحداثيات الجغرافية لجميع المواقع البالغ عددها 997 موقعا تنشرها باكستان في الجانب الباكستاني من الحدود». والجنود الـ11 الذين قتلوا ينتمون لسلاح الحدود الباكستاني الذي يأمل الجيش الأميركي بتدريبه ليصبح قوة فعالة في مواجهة المسلحين القبليين. إلى ذلك، افاد استطلاع للرأي أجراه المعهد الجمهوري الدولي بأن 71% من الباكستانيين يؤيدون الحوار وإبرام اتفاقات سلام مع المسلحين الإسلاميين، ويرفضون الخيار العسكري في المناطق القبلية الحدودية مع افغانستان. كذلك يدعم 81% من المستطلعين سياسة الحكومة الجديدة في اسلام اباد، في حين يعارض 71% تعاون باكستان مع الولايات المتحدة.

الأكثر مشاركة