مسودة معاهدة عالمية لتنظيم التجارة البحرية
|
|
|
|
تكلفة التجارة البحرية الباهظة استدعى التوصل لمعادهة.أ.ف.ب
تبنت منظمة تابعة للأمم المتحدة مسودة جديدة لمعاهدة تنظم نقل البضائع عن طريق البحر، قال مسؤولون إنها تحدث وتنظم التشريعات الراهنة، وتحد من تكلفة التجارة الدولية. وأوضح مسؤولون أن من أهم سمات المعاهدة الجديدة أنها تشمل النقل من مراكز برية إلى موانئ، وليس فقط بين الموانئ البحرية.
وسترسل المعاهدة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للموافقة النهائية عليها في وقت لاحق، هذا العام، أو أوائل العام المقبل.
وتفيد معاهدة النقل الدولي للبضائع أنها تهدف إلى توفير «نظام عالمي ملزم لدعم عملية عقود النقل البحري التي تشمل وسائل نقل أخرى».
وحتى الآن كانت معظم الدول، ومنها أكبر القوى التجارية، تستخدم قواعد يرجع تاريخها إلى عام 1924 لتنظيم عقود النقل البحري.
وأكد أمين اللجنة جيرني سيكوليك أنه «في ظل التعامل مع الأعداد المتزايدة للحالات التي تنقل فيها البضائع، وخصوصاً ذات الأحجام الكبيرة، في عمليات توصيل من الباب إلى الباب، فإن المعاهدة تسد فراغاً كبيراً في النظام الراهن المتشرذم الذي يحكم التجارة الدولية».
وستزيد المعاهدة الحد المالي للالتزامات وتعالج مسألة أسلوب حماية الناقلات الراهن، المتعلق بأضرار أو خسائر في البضائع تنتج عن خطأ ربان السفينة أو أفراد الطاقم.
وقال «إنه بموجب القواعد السابقة كانت الالتزامات في عقود النقل البحري لا تبدأ، إلا بعد تحميل البضائع وليس أثناء مناولتها في الميناء حيث تكون أكثر عرضة للخطر».
|