استراحة ريـاضـية
|
|
|
|
تواضع مطر
تصريح النجم الدولي الخلوق إسماعيل مطر بعد اختياره ضمن القائمة المرشحة لأفضل لاعب آسيوي يدل على ثقة هذا النجم بنفسه وتواضعه وقدرته على العطاء واحترامه لمنافسيه. مطر قال إنه سعيد وشرف له أن اختير ضمن هذه القائمة لكن لايهمه الفوز بها بالقدر الذي يهمه حاليا التأهل إلى نهائيات كأس العالم مع المنتخب الوطني الذي يستعد لمباراة مهمة الأحد أمام سورية في ختام المرحلة الثالثة من التصفيات. نكهة «القهوة التركية» تطغى طغت نكهة القهوة التركية على أجواء بطولة أمم أوروبا المقامة حالياً، بعد أن قدم منتخب الباشاوات أجمل عرض في تاريخهم خلال المباراة أمام التشيك وفازوا بها 3-2 لينتقلوا إلى الدور الثاني عن جدارة واستحقاق وبشهادة الجميع. ما قدمه منتخب تركيا في هذه المباراة يجعله بالفعل مرشحاً لبلوغ المباراة النهائية والمنافسة على اللقب للمرة الأولى في تاريخه، ولن أبالغ إذا قلت إن مباراة تركيا مع التشيك وهولندا مع ايطاليا هما أجمل ما قدم في هذه البطولة حتى الآن.
تركيا تميزت بالروح القتالية العالية والإصرار والمعنويات الكبيرة وهو ما تحتاجه الفرق عند خوض أي بطولة، ولم أشاهد في «يورو 2008» فريقاً يحمل كل هذه الصفات، إذ تمكن الأتراك من قلب تأخرهم أمام التشيك بهدفين سجلهما كولر وبلاسيل إلى فوز بثلاثة أهداف خلال ربع ساعة سجلها توران ونهاد قهوجي الذي أذهل المتابعين بتألقه في طرق الشباك مرتين وسط فرحة عارمة لجمهور بلاده.
هذه المباراة جمعت الأداء الراقي وعلمتنا العديد من الدروس بأن لا مستحيل مع كرة القدم التي تعطي من يعطيها داخل الملعب، كما كانت الإثارة حاضرة من خلال الأحداث التي مرت بها ثم طرد حارس مرمى تركيا ديميريل الذي اعتدى على كولر دون كرة ليقوم حكم اللقاء بطرده دون أن يحتسب ضربة جزاء بقرار صائب 100% ولم تتوقف الدروس عند هذا الحد بل لاحظنا ان منتخب التشيك وضع على صدره علم بلاده الى جانب علم تركيا وتاريخ إقامة المباراة..
ولم نشاهد من قبل في ملاعب كرة القدم بأن يقوم فريق بحمل علم منافسه لتتجلى الروح الرياضية بأبعد سماتها، وتؤكد الكرة الأوروبية أنها مدرسة للتعلم في كل شيء، وهذا هو الهدف الحقيقي من الرياضة. أخيراً، بعد انقضاء المرحلة الأولى من البطولة فإنني أرشح للمباراة النهائية هولندا صاحبة الكرة الشاملة وتركيا ذات الأداء القتالي والإصرار والرجولة.
مهنيّة صحف الكويت
لكن يؤخذ على إحدى الصحف التي نشرت عنواناً تقليدي الفكرة فارغ المعنى ويمكن ان يشتت أنظار الجمهور إلى شيء غير الرياضة، عندما قالت «أيها الأزرق، الإمارات أمامكم.. والبحر وراءكم».. وكأننا في معركة وادي لكة أو ذات الصواري. لاعب التشيك بولاك وعلى صدره يظهر علما بلاده وتركيا، في صراع مع نهاد قهوجي. أ.ف.ب
ممنوع في السعودية
وطالب البيان الذي نشر على موقع «العربية نت» الجهات المسؤولة عن البطولة والحفل وهي إحدى الكليات الجامعية بالتوبة وأن لا تعود لمثل ذلك. السؤال المهم لنا كمسلمين، هل رياضة المرأة محرّمة بالفعل؟ وهل المطلوب من المرأة أن تبقى في برج عاجي ولا تختلط بالمجتمع؟، أم أن هذه البيانات المتشددة شيء قطعي لا يمكن مناقشته؟.. وإذا كان الاختلاط محظوراً فما المانع من إقامة بطولات نسوية لا يقترب منها الرجال.
بسرعة من الملاعب صفقات وتعاقدات بعض الأندية المحلية مع اللاعبين تتم حالياً قبل التعاقد مع مدرب أو دون الأخذ برأي المدرب من الناحية الفنية.. فهل ستشهد بداية دوري المحترفين جلوس لاعبين دفعت فيهم الملايين على دكة البدلاء.
تعاني معظم المقاهي في الدولة حالياً من شح الإقبال الجماهيري على مشاهدة المباريات في «يورو 2008» مقارنة بكأس العالم في العام قبل الماضي أو ببطولة أمم إفريقيا العام الجاري، ربما يعود السبب إلى ضعف المستوى الفني للفرق، وتراجع أداء الفرق الكبيرة مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا.
قانون جديد ومثير اعتمد في بطولة أمم أوروبا الحالية للمرة الأولى هو أن يلجأ الفريقان اللذان يلعبان في المباراة الأخيرة من منافسات المجموعة إلى ركلات الترجيح مباشرة بعد المباراة إذا تساويا بالنقاط والأهداف.. إلا أن هذه الحالة لم تطبق حتى الآن. |