الهاجري يفوز برئاسة اتحاد اليد بفارق صوت عن النعيمي

جانب من الانتخابات أمس. تصوير: عماد علاء الدين

 فاز غانم مبارك الهاجري مرشح نادي العين برئاسة الاتحاد الإماراتي لكرة اليد في الانتخابات التي جرت يوم أمس بمركز إعداد القادة في دبي.

وحصل الهاجري على 69 صوتاً من عدد أصوات أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد وبفارق صوت واحد عن مرشح نادي الشارقة عيسى النعيمي الذي حصل على 68 صوتاً.

وحصل رئيس الاتحاد السابق ومرشح نادي الوصل عبيد سالم الشامسي على 30 صوتاً فقط. وجاء مرشح نادي دبا الحصن صالح بن عاشور في المقدمة على منصب العضوية بعدد أصوات بلغ 141 صوتاً تلاه مرشح نادي الجزيرة محمد حسن السويدي برصيد 114 صوتاً ثم مرشح النادي الأهلي احمد خليفة حماد برصيد 107 أصوات وحل بعده مرشح نادي النصر طارق بن غليطة برصيد 98 صوتاً ثم إبراهيم النمر مرشح نادي الشارقة برصيد 96 صوتاً وتبعه ناصر سالم الحمادي مرشح نادي الشعب برصيد 93 صوتاً وحل في الترتيب الأخير مرشح نادي الوصل عبدالسلام البطيحي بعدد أصوات بلغ 81 صوتاً.

وفازت أنيسة عمر الشوادي من النادي الأهلي بمنصب العضو النسائي بمجلس إدارة الاتحاد.

وعقب الإعلان عن نتائج الانتخابات شهدت القاعة المخصصة لإجراء الانتخابات تجاذباً كلامياً بين عضو مجلس إدارة  النادي الأهلي محمد الحمادي والمشرف العام على الألعاب الجماعية بنادي النصر ضرار بالهول على خلفية خسارة عبيد سالم الشامسي لمنصب الرئاسة حيث لم يحصل سوى على صوتي النادي الأهلي  والوصل فقط بواقع 15 صوتاً انتخابياً لكل منهما، فيما لم يحصل على أصوات باقي إمارة دبي.

وكانت اللجنة المشرفة على الانتخابات برئاسة إبراهيم عبدالملك وعبدالمحسن الدوسري اعتبرت ان لنادي الظفرة صوتاً انتخابياً واحداً لعدم حضور ممثل عنه اجتماع الجمعية العمومية.

يذكر ان غانم الهاجري لم يحضر مراسم التصويت لانتخابات اتحاد اليد حيث تصادف وجوده خارج الدولة في هذا التوقيت وتابع عملية الفرز عبر الهاتف كما لم يحضر صاحب أعلى الأصوات صالح بن عاشور للسبب نفسه.

ومن المقرر أن يعود الهاجري إلى البلاد مساء اليوم لبدء التحضير لأول اجتماعات الاتحاد والذي سيعقد في الأسبوع المقبل لتوزيع الحقائب الإدارية على الأعضاء. 

ومن جانبه وجه غانم الهاجري الشكر لأعضاء الجمعية العمومية على اختياره لهذا المنصب، مؤكداً سعيه مع باقي الأعضاء المنتخبين لتطوير لعبة كرة اليد والوصول بها لافاق متقدمة على الصعيدين الخليجي والآسيوي. وقال «لم يكن هناك خاسر في انتخابات الاتحاد وهناك اتجاه من جانبي للاستعانة بجهود جميع الأعضاء الذين لم يوفقوا في الانتخابات والاستفادة من خبراتهم عبر ترشيحهم للعمل باللجان المختلفة بالاتحاد».