4 شهداء بينهم طفلة في القرارة وجباليا
|
|
|
| جنود الاحتلال يكبّلون الفلسطينيين الذين اعتقلوا خلال عملية التوغّل أمس عند مشارف غزة. (رويترز) قرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية للحكومة الإسرائيلية أمس دعم الجهود المصرية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، مع التحضير في الوقت ذاته لشن هجوم واسع على القطاع إذا فشلت جهود التهدئة. فيما استشهد أربعة فلسطينيين بينهم طفلة في العاشرة من العمر وأحد ناشطي حركة «حماس» في غارة وقصف إسرائيلي على القطاع.
وتفصيلاً أعلنت رئاسة الحكومة الاسرائيلية ان الحكومة الامنية المصغرة قررت منح فرصة للجهود التي تبذلها مصر للتوصل الى تهدئة في غزة التي تسيطر عليها «حماس».
واضاف «وبالتوازي مع ذلك طلبت الحكومة من الجيش مواصلة الاستعداد تحسباً لاحتمال فشل الجهود المصرية».
واضاف ان «الاحتلال يضع شروطاً جديدة امام التهدئة مما يعني رغبته في عرقلة التهدئة ويعلن صراحة انه يحضر لعملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة».
على الصعيد الميداني استشهدت طفلة وأصيب ثلاثة من أفراد عائلتها في قصف اسرائيلي، أمس، رافق توغلاً لاليات الاحتلال في بلدة القرارة شرق خانيونس.
وانضمت الطفلة هديل عبدالكريم السميري (تسع سنوات) الى قائمة الشهداء الاطفال الذين يسقطون بقذائف المدفعية الاسرائيلية في المناطق الحدودية شرق وشمال القطاع.
واعلنت مصادر طبية فلسطينية عن وصول جثمان الطفلة السميري، الى مستشفى خانيونس «أشلاء مقطعة» بالاضافة الى ثلاثة جرحى من عائلتها. كما استشهد المقاوم ابراهيم محمود سعد من كتائب القسام الجناح المسلح لحركة «حماس» في قصف اسرائيلي باتجاهه اثناء تصدي مجموعة من المقاومين للتوغل الاسرائيلي شرقي القرارة.
من ناحية أخرى استشهد المواطن حسن عسلية (60 عاما) واصيب مواطنان آخران جراء اطلاق طائرات الاحتلال الاسرائيلي صاروخاً على منطقة مفتوحة في منطقة الادارة المدنية شرق مخيم جباليا .
|