خليفة والأسد يدعوان إلى استعادة التضامن العربي

 

التقى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أمسِ، الرئيس السوري بشار الأسد، وأكد عقب اللقاء أهمية تعزيز العلاقات بين الإمارات وسورية، وضرورة استعادة التضامن العربي، وتعزيز التعاون العربي في القضايا المختلفة.  

ورحب صاحب السمو رئيس الدولة، بالرئيس السوري، مؤكداً سموه أن هذه الزيارة ستسهم في توطيد العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، والأسد، حرصهما على تفعيل أواصر التعاون المشترك بين البلدين، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين. وضرورة تفعيل العمل العربي المشترك والتشاور والتنسيق في كل ما يهم الأمة العربية وشعوب المنطقة، ودعمهما لتحقيق الوفاق الوطني اللبناني، مما يستدعي تكثيف الجهود والتنسيق حول السبل الكفيلة باستعادة التضامن العربي، ولمِّ الشمل، للتصدي للتحديات الراهنة التي تواجه أمتنا العربية.

من جانبه، أعرب الأسد عن سعادته بزيارة دولة الإمارات، ولقائه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار الحرص على تعزيز أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين بما يسهم في فتح المزيد من آفاق التعاون والتنسيق المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وقال في تصريح إعلامي عقب لقائه صاحب السمو رئيس الدولة، انه اجرى مع أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «محادثات بنّاءة منطلقة من الأخوة والصداقة التي طالما وسمت علاقات بلدينا» واضاف ان «هذه المباحثات قدمت إطاراً إضافياً لتعزيز العلاقات الراسخة بين سورية والإمارات، لاسيما وان البلدين تربطهما روابط عميقة، وهما يسعيان على الدوام الى تعزيز اواصر التعاون في المجالات المختلفة»  معرباً عن أمل البلدين بـ«ان ينعكس ذلك على مجمل العلاقات العربية التي نعمل معاً من اجل تمتينها وتعزيز مناخات العمل العربي المشترك ومقاربة القضايا المختلفة في اطار البعد القومي الذي نؤمن به معاً». 

وكان الأسد وصل في وقت سابق أمس الى ابوظبي في زيارة رسمية الى الإمارات تستغرق ثلاثةايام.
 
 

الأكثر مشاركة