الحالة العقلية بعد الكوارث أسوأ لدى المدخنين

ولم تتطرق دراسات كثيرة عن تأثير الصدمات إلى ما إذا كان التدخين مجرد عامل من عوامل الخطر أم إنه علامة رئيسة على حدوث اضطرابات عصبية أو أي اضطرابات عقلية أخرى بعد التعرض لكارثة. وللنظر في هذا العامل أجرى الباحثون تقييماً بعد مرور 18 شهراً على كارثة تسببت بها ألعاب نارية في مدينة أنشيد الهولندية، وتقييما آخر بعد مرور أربع سنوات على الكارثة، وشملت الدراسة 662 من الضحايا البالغين و526 شخصاً من مدينة هولندية أخرى كمجموعة للمقارنة.

ووجد في التقييم الأول أن الضحايا المدخنين كانوا أكثر عرضة بما يزيد على الضعف من غيرهم للإصابة بأعراض القلق الحاد، وأكثر عرضة بنحو الضعف للإصابة بأعراض عدائية حادة، كما كانوا معرضين أكثر من غيرهم بما يقرب من ثلاث مرات للإصابة باضطرابات عصبية في مرحلة ما بعد الصدمات خلال التقييم الذي استمر أربع سنوات.