غيتس: المحللون العسكريون يتحدثون بصفة شخصية
| أعلن وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، أمس، ان على الضباط الأميركيين المتقاعدين الذين يتحدثون في وسائل الإعلام كخبراء، ان يوضحوا انهم يتكلمون فقط بصفة شخصية، وليس باسم «البنتاغون».
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أول من أمس، ان ادارة الرئيس الأميركي جورج بوش نظمت حملة واسعة للاستفادة من محللين عسكريين يعملون في محطات التلفزيون الأميركية الرئيسة للحصول على تغطية مؤيدة للحرب في العراق.
ورداً على سؤال في قاعدة ماكسويل العسكرية الجوية في الاباما (جنوب)، قال غيتس «قرأت المقال، وبصراحة، لا استطيع ان احدد فعلاً اين يوجد تضارب مصالح سياسية، واين يوجد تضارب مصالح مالية».
وتدارك «لكن الخدمة التي يمكن ان يؤدوها للجميع هي ان يحددوا بوضوح انهم لا يتحدثون الا بصفتهم الشخصية»، من دون ان ينفي الصلات التي تربط وزارة الدفاع مع هؤلاء الضباط المتقاعدين.
وتابع غيتس «ما يقلقني في كل ذلك، سواء حين يتكلمون لمصلحة مرشح (للرئاسة) او حين يصبحون خبراء في وسائل اعلام، هو ان الجمهور لا يعلم ما اذا كانوا ناشطين او متقاعدين، ولا يعلم ما اذا كانوا يتحدثون باسم المؤسسة (العسكرية) او باسمهم الشخصي».
وخلص الى القول «اذا كان ثمة امر اطلبه منهم، فهو ان يقولوا بوضوح انهم لا يتكلمون باسم القوات البرية او القوات الجوية او المارينز او وزارة الدفاع». |