حكومة أبوظبي تطوّر أسلوب عملها باستراتيجية جديدة

 

كشف الأمين العام للمجلس التنفيذي في أبوظبي محمد أحمد البواردي، عن الانتهاء من إعداد الخطة الاستراتيجية الشاملة لحكومة أبوظبي للخمس سنوات المقبلة، والتي تمثل بداية جديدة لأسلوب عمل الحكومة تشتمل على تطوير السياسات الحكومية استناداً إلى مبادرات محددة وواضحة ترتبط بمؤشرات واقعية وبفترات زمنية تمكن من مراقبة الأداء وقياس الإنجازات ومعرفة مواطن الضعف لمعالجتها.

 

وعكفت الأمانة العامة للمجلس خلال الشهور القليلة الماضية، على تحديد أهداف وأولويات شاملة تساعد أبوظبي في تحقيق رؤيتها الخاصة بإقامة مجتمع آمن وواثق بنفسه، واقتصاد منفتح ومرن يتمكن من المنافسة عالمياً وتنمية مستدامة، ولخصت الخطة الاستراتيجية تلك الأهداف والاستراتيجيات، وسيعلن عن أبرز ملامحها في وقت لاحق. وقال البواردي إن «حكومة أبوظبي تملك الامكانية والإرداة لجعل أبوظبي المكان الاجمل والامثل لاستقطاب الاستثمارات وجعلها وجهة سياحية عالمية وتوفير الحياة الرغيدة للمواطنين والمقيمين، فلنجعل من هذه الامكانات فرصة لبناء حكومة حديثة فاعلة ومتميزة ولنبنِ اقتصاداً منفتحاً ومرناً ونبقى مجتمعنا آمناً مستقراً».

 

كما تم، أمس، تكليف هيئات حكومة ابوظبي بمباشرة الانشطة الضرورية التي تضمن مشاركة الموظفين واصحاب العلاقة والجمهور في دعم خططها وأولوياتها الاستراتيجية .

 

من ناحيته قال مدير ادارة الأداء الحكومي في الأمانة العامة للمجلس عبدالله الأحبابي إن «حكومتنا تمتلك رؤية كبيرة وجريئة وسوف يحكم مدى نجاح تنفيذها على أرض الواقع، مستوى التزام موظفيها وشركائهم في القطاع الخاص، وسكان ابوظبي بتنفيذ تلك الرؤية». وأضاف «سوف نعمل من خلال عملية التخطيط الاستراتيجي على تنسيق طموحات المجلس مع طموحات جميع الدوائر الحكومية وسوف نواصل مراقبة الاداء ونتدخل عند الضرورة لندعم التنفيذ بهدف ضمان تحقيق اهداف حكومتنا».

 

وأكد رؤساء الدوائر تفهمهم والتزامهم بمفهوم الحكومة أمس خلال الاجتماع الخاص الذي عقد في ديوان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي وستعلن كل دائرة عن خططها تباعاً بدءاً من الأسبوع المقبل وحتى نهاية شهر مايو، حسب برنامج اشرفت عليه الامانة العامة للمجلس تعزيزاً لمبدأ التواصل والتفاعل مع المجتمع. 

الأكثر مشاركة