تعادل في شعبية هنية وعباس

 اظهر استطلاع للرأي اجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية تعادلا في شعبية الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية في حال جرت الانتخابات بين الرجلين اليوم.

وجاء في الاستطلاع الذي نشر امس وشمل عينة من 1270 شخصا في الضفة وغزة «لو جرت انتخابات رئاسية اليوم بين محمود عباس واسماعيل هنية فإن النتائج تكون شبه متعادلة، 46% لعباس و47% لهنية».

وقال المركز في بيانه ان «نسبة التأييد الحالية لهنية هي الأعلى منذ الانتخابات التشريعية في يناير 2006».

وكانت شعبية ابو مازن قد بلغت 56% وهنية 37% فيديسمبر 2007، وفي اثناء الاجتياح الشعبي للحدود مع مصر بلغت شعبية ابو مازن 51% مقابل 43% لهنية بحسب الاستطلاعات.

وجاء في الاستطلاع انه وفي حال كانت المنافسة بين امين سر حركة فتح في الضفة الغربية المعتقل في اسرائيل مروان البرغوثي واسماعيل هنية فيحصل الأول على 57% والثاني على 38%.

وقال المركز الذي اجرى الاستطلاع ان تطورات الأشهر الثلاثة الماضية «قد أحدثت تغيرا ملموسا في مواقف وانطباعات الرأي العام الفلسطينيي لصالح حركة حماس».

وقال المركز ان سبب هذا التغير يعود بشكل خاص الى «الاجتياح الشعبي للحدود مع مصر في اواخر يناير وبداية فبراير الماضيين، ثم الاجتياح الإسرائيلي لأجزاء من قطاع غزة والذي أدى لارتفاع كبير في عدد الضحايا الفلسطينيين».
تويتر