16 جريمة لخادمات هاربات في 2007
كشف مدير الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي في شرطة دبي، اللواء خميس المزينة، عن أن «جرائم الخادمات الهاربات من الكفيل، وصلت فى العام الماضي إلى 16 جريمة، يضاف إليها كثير من جرائم السرقة، وخيانة الأمانة، وممارسة الفجور». ومن الفئة الأخيرة، يضيف المزينة، «واقعة قتل لزوجة أحضرها زوجها بعد أن أقنع أحد المواطنين بجلبها كمربية. واكتشف أنها تورطت في أعمال منافية للآداب؛ ما دفع زوجها إلى قتلها، ووضع المواطن في أزمة وعرّضه للمساءلة القانونية».
وأشار إلى أنه «سيتم ملاحقة كل من يتورط في جريمة تشغيل أو إيواء مخالفين» موضحاً أن «عدد المتسللين إلى البلاد خلال العام الماضي، بلغ 71 ألفاً و910 بزيادة 43 ألفاً و155 عن العام الذي سبقه، وبلغ عدد الموجودين بصورة غير شرعية في البلاد 8206، والذين تركوا الكفيل 2030، والهاربين من الكفيل 873». وكشف عن أن «هذه العمالة المخالفة، حتى لو كانت على مستوى خادمات المنازل أدت إلى شيوع جرائم خطيرة، تصعب متابعتها مستقبلاً من جانب الشرطة لعدم وجود بيانات لهؤلاء الأشخاص» مشيراً إلى أن «الجرائم تتنوع بين السرقات، وهتك العرض، والأخيرة تتكرر بشكل يهدد سلامة المجتمع لأن هؤلاء يقضون وقتاً مع الأطفال، فضلاً عن خيانة الأمانة وممارسة الفجور». وأضاف المزينة أن «من أحدث الجرائم التي سجلت في هذا الإطار، خادمة آسيوية كانت تتنقل بين المنازل، حتى حملت بشكل غير شرعي ولم تعرف الأسرة التي تكفلها ذلك، حتى جاءها المخاض وولدت وقتلت طفلتها الرضيعة التي لا ذنب لها في الحياة»، مشيراً إلى أن «هذه الجريمة هزت وجداننا بشدة، لكنها محصلة طبيعية لتشغيل أشخاص من دون كفيل يعلم من أين أتوا».
وأشار المزينة إلى أن «الإجراءات القانونية معروفة للجميع، ولا مبرر للجوء إلى الأبواب الخلفية، والمشكلة في تفضيل البعض للعمالة الرخيصة دون النظر إلى أضرار ذلك».
|