حبس تاجر أسلحة روسي في تايلند بطلب أميركي


أمرت محكمة تايلندية أمس، بحبس تاجر الاسلحة الروسي فيكتور بوت في سجن يخضع لحراسة مشددة، في الوقت الذي رفض فيه محاميه اتهامات وجهها اليه القضاء الاميركي الذي يطالب بتسلمه، بدعم الارهاب.

 

وقال المحامي التايلندي لاك نيتيواتفيشان الذي انتدبته السفارة الروسية في بانكوك «لقد كان عسكريا ولم يقم باي امر سيئ»، مضيفا انه سيطلب الافراج عنه بكفالة في انتظار محاكمة محتملة في تايلند.

 

وتابع ان «تايلند بلد يتمتع بالسيادة وبما انه (التاجر) اوقف في تايلند فإنه مستعد لان يحاكم فيها طبقا للقانون التايلندي».

 

وتم توقيف بوت الذي يوصف في الغرب بـ «تاجر الموت» بسبب ما ينسب اليه من صفقات اسلحة منذ 15 عاما بين افريقيا واميركا الجنوبية مرورا بأفغانستان، الخميس الماضي في بانكوك، اثر عملية خداع قدم خلالها عملاء اميركيون انفسهم على انهم من مسؤولو حركة التمرد الماركسية الكولومبية.

 

ووجه النائب الاتحادي في نيويورك لفيكتور بوت تهمة «التآمر بهدف تقديم دعم مادي لمنظمة ارهابية»، هي منظمة القوات المسلحة الثورية الكولومبية «فارك» التي تعتبرها واشنطن منذ 1997منظمة ارهابية.

 

وفي الوقت الذي ترغب فيه الولايات المتحدة في ان تتسلم المشتبه قيه فان فيكتور بوت (41 عاما) يخضع لتحقيق في تايلند، لمعرفة ما اذا كان استخدم اراضيها قاعدة للتفاوض بشأن بيع اسلحة لارهابيين.

وتم توقيفه بتهمة تقديم دعم مادي الى ارهابيين، ما يجعله يواجه حكما بالسجن عشرسنوات في حال ادانته.  

تويتر