رسائل

 

ظروف الحياة
أنا مواطنة من العين، مطلقة منذ 15 عاماً، ولدي أربعة أبناء، أكبرهم بنت تبلغ من العمر 19 سنة، وأبنائي في المدارس، ومصدر رزقي الوحيد من راتب الشؤون الاجتماعية 4000 درهم، وزوجي لا يدفع لنا نفقة، وأسكن في بيت إيجاره 1800 درهم شهرياً، ومنذ الطلاق أتنقل بين بيت وآخر، حيث سبق لي أن قدمت على طلب الحصول على مسكن في بلدية العين منذ 13 عاماً، ولكن لا أحد يسمع صرختي، لدرجة أن ابنتي تقول لي بعد الانتهاء من الثانوية العامة، سوف أبحث عن عمل لكي أساعد على مصاريف الحياة ومتطلباتها، لذا أناشد المسؤولين في بلدية العين مساعدتي في السكن، لأن ظروفي في ظل غلاء المعيشة لا تسمح لي بأن أدفع الإيجار.

أم اليازية 


سكن لأبنائي
 أنا مواطنة، أسكن في الشارقة، ومتزوجة من مواطن، مصاب بعيب خلقي في القلب، ولدي طفلان، الأكبر يبلغ من العمر أربعة سنوات، وطفلة عمرها ثلاث سنوات، حيث سبق لي أن سكنت مع زوجي في بيت والدي، الذي أعطانا إياه قبل وفاته، والبيت عمره 30 عاماً، وفي الفترة الأخيرة تساقطت الأمطار فأصبح البيت كالبحيرة، لدرجة أن غرفة الأطفال أصبح بها فتحة  في السقف، وعند ذهابنا إلى البلدية يقولون لنا نحن لا نصون البيوت القديمة، حيث قمت بعمل صيانة للمنزل بـ40 ألف درهم، وعشنا به فترة، ومن تكاثر العفن فيه أصبت ببكتيريا في الدم، وبالتالي اضطررت إلى تركه، وانتقالنا إلى السكن مع أختي في مجلس الرجال، وزوجي قدم في بلدية أبوظبي طلب الحصول على مسكن، بحكم أن جوازه صادر من إمارة ابوظبي، ولكن تم رفض طلبه لأن لديه طفلين، والقانون لا يسمح إلا إذا كان الشخص لديه خمسة أبناء، لذا أناشد المسؤولين، مساعدتي في الحصول على مسكن.

سلوى 


أمي مريضة
أنا عراقي الجنسية، وأسكن في الشارقة، ووالدتي تبلغ من العمر 75 عاماً، مريضة ولا تستطيع المشي، لدرجة أننا نحملها كأنها طفلة، وهي في حاجة ماسة إلى كرسي متحرك من نوع خاص، والظروف التي نعيشها لا تسمح لنا بتوفير الكرسي المتحرك، لذا أناشد أهل الخير مساعدتنا على توفير الكرسي لوالدتي.
 
أحمد جلال

تويتر