«زايد الخيرية» تعالج وتعلم 543 شخصاً


أفاد مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بالإنابة، سالم عبيد الظاهري، بأن مخصصات برنامجي العلاج الطبي والمعونات والمنح الدراسية في المؤسسة تتلقى زيادة تلقائية تبلغ 10% سنوياً. وأضاف أن أنشطة المؤسسة الخيرية تشمل المواطنين والمقيمين، موضحا أنها تتكفل بعلاج المرضى المعسرين منهم، وتقدم منحا دراسية لأبنائهم المتفوقين.


وفصّل أعداد المستفيدين من مخصصات المؤسسة، مبيناً أنه تم علاج نحو 331 حالة العام الماضي، بينهم مواطن واحد و330 مقيما بكلفة ثلاثة ملايين و696 ألفا و895 درهما. أما عدد المنتفعين من برنامج المنح الدراسية في الجامعات المحلية والخارجية، فبلغ 121 طالبا، منهم ثمانية مواطنين و113 مقيما من جنسيات مختلفة.  وقال الظاهري إن الحد الأقصى للمساعدة في العلاج يبلغ 50 ألف درهم للمريض الواحد، وتجدد عند الضرورة بالشروط نفسها مرة واحدة كل ثلاث سنوات، وصرف مبالغ مقطوعة للمصابين بالأمراض المزمنة «السكري، الضغط» والمحتاجين الى علاج دائم، ومعونات مقطوعة لمرضى التهاب الكبد والتصلب اللويحي.


وعدد شروط الحصول على المساعدة الطبية، وهي: أن يكون المريض من غير مواطني الدولة، أن يكون هو أو من يعيله مقيما في الدولة لفترة لاتقل عن 10 سنوات، وأن يكون مصابا بمرض لا تتوافر وسائل علاجه في مستشفيات الحكومة وإثبات ذلك في تقرير طبي حديث من لجنة طبية مختصة في أحد المستشفيات الحكومية أو الاستشاري المختص، فضلا عن أن يكون المرض من الأمراض التي يرجى شفاؤها أو تحسنها بشكل ملموس، وفقا لتقرير طبي حديث من المركز المعالج، متضمنا الكلفة التقديرية للعلاج.


وحول المنح الدراسية، قال إن المؤسسة تتكفل بتحمل الرسوم الدراسية ونفقات المعيشة وتذاكر السفر وغيرها من المزايا التي تحددها اللجنة التنفيذية. ويضيف: «يستفيد من هذه المنحة الحاصلون على شهادة الثانوية العامة الإماراتية بتفوق من المواطنين، ولم يحصلوا على منح دراسية من جهات أخرى، شريطة أن يكون الطالب أو الطالبة حاصلا على نسبة 93% على الأقل من مجموع الدرجات النهائية وتعذر قبوله مجانا في التخصص المطلوب في الجامعات الوطنية والأجنبية داخل الدولة. وينطبق ذلك على المتفوقين من أبناء المقيمين، شريطة تعذر قبولهم مجانا في الجامعات الوطنية وفروع الجامعات الأجنبية داخل الدولة، والحصول على نسبة 93% على الأقل من مجموع الدرجات النهائية».

تويتر