كليات التقنية العليا تحتفي بمسيرة ثلاثة عقود بفعاليات فخر"بالقائد المؤسس"

احتفلت كليات التقنية العليا بمرور ثلاثين عاماً على تأسيسها والتي أقيمت في مختلف فروع الكليات ال16 تحت شعار "ثلاثون عاماً من التميز"، وتمحورت الفعاليات حول دور القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان-طيب الله ثراه، بمناسبة "عام زايد" كما تم الاحتفاء بتكريم دفعة "أبناء زايد" من خريجي العام 2017/2018.

وقال ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين ورئيس كليات التقنية العليا ، أن احتفال الكليات بمرور ثلاثين عاماً يتميز بتزامنه مع عام زايد، القائد المؤسس الذي اعتبر التعليم أولوية أولى، فكان نهجه المؤمن بالإنسان كثروة وأساس للتنمية، هو النجاح والإنجاز والتميز بحد ذاته، وكليات التقنية العليا تفخر بإنجازاتها التي عكست من خلالها فكر القائد المؤسس ورؤيته للإنسان الإماراتي القادر على المساهمة في بناء وطنه.

وقال أن كليات التقنية تساهم منذ تأسيسها وحتى اليوم في رفد سوق العمل بنحو 60 ألف خريج وخريجة في تخصصات علمية وتقنية مختلفة، وتحتفي اليوم مع حلول الذكرى الثلاثين لتأسيسها بدفعة جديدة من أبناء زايد من خريجيها، الذين سينطلقون للعمل بكل ما يتمتع به من معارف وخبرات ومهارات ستمكنهم من مواجهة تحديات سوق العمل بقدرتهم على الابتكار والابداع والمساهمة في تحقيق التغيير لأجل مستقبل أفضل.


وتميزت احتفالات " ال 30 عاماً من التميز " بطابعها الذي عكس روح القائد المؤسس بفكره وقيمه التي لازلنا نتعلم ونستلهم منها الى يومنا هذا، حيث تم الإعلان عن مبادرة "كبسولة الزمن" والتي تضمنت رسائل كتب فيها الطلبة والموظفون حول ما تعلموه من القائد المؤسس، وكيف تأثروا بفكر الشيخ زايد في حياتهم وكيف ساهمت رؤيته وأقواله في إلهامهم والأجيال القادمة، بالإضافة لصور ورسائل حول تاريخ الكليات، وتم وضع كل هذه الرسائل في "كبسولة الزمن" والتي وضعت في مكان خاص بمقر كليات التقنية بدبي، ليتم فتحها بعد 20 سنة في الذكرى ال50 لكليات التقنية العليا، لنرى كيف يبقى القائد المؤسس ملهما للأجيال، ولإبراز موقع الكبسولة تم تنصيب منحوتة للدلالة على مكانها، والتي تم الكشف عنها وهي عبارة عن منحوتة فنية لصقر صممت بالخط العربي المميز لتعكس مقولة الشيخ زايد عن التعليم: "إن تعليم الناس وتثقيفهم في حد ذاته ثروة كبيرة نعتز بها ، فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي" والتي صممها الفنان التشكيلي عمر صفا.

كما تم الكشف عن "جدارية القائد الملهم التذكارية" والتي تضمنت صوراً معبرة ومقولات خالدة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تمثل إلهاماً للطلبة من شباب المستقبل، وشملت الفعاليات كذلك تشجيع الطلبة على إلتقاط صور سلفي مع أصدقائهم ومدرسيهم باستخدام كاميرا "كرة السيلفي" التي تم تمريرها على جميع الطلبة لتتحول بعد ذلك الصور الى بطاقة ذكرى رقمية، كما تم إطلاق طائرات بدون طيار مزودة بكاميرات عالية الدقة التي التقطت صوراً من أعلى للحدث وللطلبة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية ، ليتم من خلال مجموعة الصور تشكيل الرقم 30.

تويتر