محمد بن زايد: «صيفنا مميز» محطة مهمة يعبر خلالها الشباب نحو المستقبل

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن برنامج «صيفنا مميز» محطة مهمة، يعبر خلالها شبابنا نحو المستقبل عبر انخراطهم في أنشطة توفر لهم فرص التطور وتترك أثراً مجتمعياً، تعكس ما تلقوه وما اكتسبوه من معارف ومهارات.

محمد بن زايد:

أدعو أبنائي الطلبة إلى صياغة طموحاتهم المستقبلية بما يحافظ على القيم النابعة من عادات مجتمعنا الأصيلة، وأن يستثمروا هذه الفرص لبناء حصون المعرفة وتعزيز مكانة الدولة في المحافل الدولية.

جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس، في قصر البحر، فريق برنامج «صيفنا مميز» للنشاط الصيفي، الذي يشرف عليه مجلس أبوظبي للتعليم، يرافقهم المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في المجلس محمد سالم الظاهري.

وتفصيلاً، اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على أهم المشروعات والأفكار التي يتضمنها برنامج «صيفنا مميز»، وأهدافه التي يسعى إلى تحقيقها في دعم مواهب الطلاب، من خلال استثمار أوقات الإجازة الصيفية بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع والفائدة وممارسة الأنشطة العلمية والفنية والرياضية والثقافية والتراثية، وتعزيز وترسيخ الهوية الوطنية والقيم الأخلاقية الأساسية للطلبة الإماراتيين. كما اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على أبرز الأنشطة لهذا العام، التي تهدف إلى غرس حب الخير والتطوع وخدمة المجتمع باعتباره قيمة عليا في مجتمعنا ومبدأ أساسياً في حياة أبنائنا الطلاب، وذلك تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في جعل عام 2017 عاماً للخير، إضافة الى تأكيد مفهوم العطاء باعتباره توجهاً مجتمعياً من خلال مختلف الأنشطة والفعاليات التي تعمل على تطوير الجوانب العلمية والنفسية للطلاب، إذ يستطيعون أن يحددوا رغباتهم وميولهم العلمية والرياضية والإبداعية، من خلال مشاركتهم المستمرة في الأنشطة أثناء فترة البرنامج.

وأشاد سموه بالجهود التي تبذل من أجل استثمار أوقات الطلبة بما يعود عليهم وعلى وطنهم بالفائدة، خصوصاً في ما يتعلق باستثمار مواهبهم وأنشطتهم في تعزيز مهاراتهم وإمكاناتهم المختلفة، وبما يحقق الحفاظ على الهوية الوطنية في نفوس أبنائنا الطلبة من خلال مبادرات بناءة وفاعلة تسهم في تعزيز الهوية والولاء والانتماء الوطني، وترسخ القيم الثقافية الأصيلة في المجتمع. ودعا سموه الأسر إلى تحقيق التكامل مع هذا النوع من المشروعات الوطنية والتعاون معها، والتفاعل مع مبادراتها حتى يكتمل النجاح وتتحقق الأهداف الوطنية.

وأكد أن برنامج «صيفنا مميز» وغيره من المبادرات والأنشطة المماثلة محطة مهمة، يعبر خلالها شبابنا نحو المستقبل عبر انخراطهم في أنشطة توفر لهم فرص التطور وتترك أثراً مجتمعياً، تعكس ما تلقوه وما اكتسبوه من معارف ومهارات. ودعا سموه أبناءه الطلبة إلى صياغة طموحاتهم المستقبلية بما يحافظ على القيم النابعة من عادات مجتمعنا الأصيلة، وأن يستثمروا هذه الفرص لبناء حصون المعرفة وتعزيز مكانة الدولة في المحافل الدولية.

جدير بالذكر أن «صيفنا مميز» يدعم مواهب الطلاب من خلال استثمار أوقات الإجازة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع، من خلال العديد من البرامج منها المراكز الصيفية والجوجيتسو والمسابح و«صيف التحدي» و«مهنتي»، إضافة إلى برنامج هويتي الذي يهتم بتعريف الطلبة بمفهوم الهوية الوطنية والتراثية المتمثلة في القيم والعادات والتقاليد والسنع بالمجتمع الإماراتي، وتنمية الولاء والانتماء للوطن والقيادة الحكيمة، وذلك من خلال ساعات خدمة مجتمعية وتطوعية وفق رؤية «عام الخير 2017».

الأكثر مشاركة