مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف يوقع شراكة مع «دار السلام»

أعلن مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف عن إبرام اتفاقية شراكة مع دار السلام الدولية للنشر والتوزيع، إحدى أهم دور النشر في العالم، والمتخصصة في نشر وطباعة ترجمات معاني المصحف الشريف والكتب الإسلامية بلغات أجنبية.

وتأسس مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف بتعليمات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لخدمة القرآن الكريم، ويعد المركز الأول من نوعه في العالم في تقديم خدمات طباعة المصحف الشريف، حسب أعلى معايير الجودة العالمية إلى جميع دول العالم.

وتصل الطاقة الإنتاجية للمركز إلى ستة ملايين مصحف سنوياً، ويشرف نخبة من علماء القراءات على جميع مراحل طباعة المصحف الشريف. وقام فيصل بن حيدر، المدير التنفيذي لقطاع الطباعة والتوزيع في مؤسسة دبي للإعلام، وعبدالمالك مجاهد المدير التنفيذي لدار السلام الدولية، بتوقيع اتفاقية الشراكة للحصول على الحقوق الفكرية لترجمات معاني القرآن الكريم لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، وبهذه المناسبة قال فيصل بن حيدر «تأتي هذه الاتفاقية في إطار توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتوفير وطباعة المصحف الشريف بجميع ترجماته، حسب أعلى معايير الجودة العالمية».

وأضاف «تعتبر هذه الاتفاقية في غاية الأهمية، لأنها ستسمح لمركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف بالحصول على الحقوق الفكرية لطباعة ترجمات المصحف الشريف لأكثر من 30 لغة، ما يتيح للمركز تقديم خدماته لجميع دول العالم بجميع الخطوط واللغات، إضافةً إلى حقوق طباعة عدد من الكتب الشرعية وموسوعات الحديث الشريف».

وقال عبدالمالك مجاهد، المدير التنفيذي لدار السلام: «نتشرف اليوم بتوقيع شراكة استراتيجية مع مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، الذي يعتبر الأكثر تطوراً في العالم في طباعة القرآن الكريم، ونأمل من خلال هذه الشراكة أن يصل القرآن الكريم وجميع ترجماته والكتب الشرعية والإسلامية إلى جميع بلدان العالم».

وتمتد خبرة دار السلام لأكثر من 30 سنة، وتتو فر على مكتبة تقدر بـ1500 إصدار، وبنحو 30 لغة، وتنتشر في أكثر من دولة منها السعودية، الإمارات، الكويت، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية.

الأكثر مشاركة