78 متدرباً على فن الإتيكيت في «جمعة الماجد»
نظّم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث دورة تدريبية بعنوان فن الإتيكيت العام، إحياء للذوق السليم، وتذكيراً بالعادات والآداب العربية والإسلامية العريقة، وتعريفاً بالآداب الإنسانية الحديثة.
قدّم الدورة التي نظمت الأربعاء الماضي، رئيس قسم المراسم بديوان حاكم الفجيرة، والمدرب المتخصص في التنمية البشرية، سيف المعيلي.
وحضر الدورة 78 متدرباً ومتدربة من العديد من الجهات الحكومية والخاصة، ومنها بلدية دبي، وبريد الإمارات، ووزارة البيئة والمياه، وهيئة الطرق والمواصلات، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وهيئة صحة دبي، والمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وبلدية الشارقة، وجامعة عجمان، وغرفة تجارة وصناعة الفجيرة. وهدفت الدورة إلى إكساب المشاركين فن الإتيكيت العام، وكيفية تطويعه لخدمة عملهم، وتوعيتهم بأفضل أساليب التعامل الاجتماعي، وتمكينهم من التعرف إلى فن الإتيكيت الدولي.
بدأ المعيلي بنبذة تاريخية عن الإتيكيت ونشأته وأنواعه، وما جاء من فنونه في الإسلام، ثم ركّز على فن الإتيكيت في العلاقات الاجتماعية، وذكر منها إتيكيت الضيافة وتناول الطعام، وإتيكيت المشي والحركة والجلوس.
وقال إن «من الأخطاء التي يجب تجنبها أثناء تناول الطعام توجيه انتقادات عن كيفية تحضير الأطعمة، والضغط على الفاكهة للتأكد من نضجها، والأكل بشراهة، ووضع نواة الفاكهة في الطبق». وفي سؤال للمتدربين عن رأيهم وانطباعهم عن الدورة قال إسلام الشيوي، من المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، إن «مجال عملي يرتبط بفن الإتيكيت العام، ومثلت لي هذه الدورة عوامل إيجابية عدة، من شأنها أن ترتقي بالخبرات والمعارف العامة التي نحتاج إليها في تعاملنا اليومي، مثل آداب المصافحة وحضور الولائم وغير ذلك».
أما روضة سعد، من مجموعة بريد الإمارات فقالت «شكلت دورة فن الاتيكيت إضافة جديدة لي، إذ تعرفت إلى طريقة البروتوكول الدولي وفن الإتيكيت في التعامل مع كبار الشخصيات الرسمية». وفي نهاية الدورة التقى رئيس المركز، جمعة الماجد، بالمدرب سيف المعيلي، وشكره على أدائه المتميز وتطوعه لتقديم هذه الخبرات لجمهور واسع من الناس، بما يسهم في الارتقاء بالذوق العام للمجتمع.