اختصاصي تغذية يؤكد أن تعزيز المناعة يكون بالأطعمة الصلبة والصحية. أرشيفية

أخصائيو تغذية ينصحون بمأكولات «محددة» لتعزيز المناعة

نظام المناعة الصحي هو ما يصنع الفارق بين الإصابة بالمرض مرة واحدة في العام، وأمراض أخرى بشكل منتظم.

وقد ارتفع الاهتمام على المستوى العالمي بالمناعة بسبب وباء «كورونا»، الذي عزز القناعة بالحاجة إلى جسم صحي قادر على مقاومة الأمراض، الأمر الذي يدفع للسؤال: «ما الذي يمكنك فعله لدعم جهاز المناعة لديك بشكل فاعل؟»، يقول مدير البحوث السريرية العالمية والتغذية في منظمة «ويت وتشرز» الأميركية للسلامة الغذائية، الدكتور ميشيل كارديل: «بالطبع لن يمنعك أي طعام من الإصابة بالمرض، ولكن التركيز على نمط غذائي شامل غني بالمغذيات وسلوكيات نمط الحياة الصحية، يمكن أن يساعد في الحفاظ على عمل نظام المناعة لديك».

على الرغم من أن كثيراً من الناس يقعون في فخ المكملات الغذائية، فإن أي اختصاصي تغذية يؤكد أن تعزيز المناعة يكون بالأطعمة الصلبة والصحية.

ومن بين هذه الأطعمة التي حددها خبراء التغذية لتعزز المناعة، وفقاً لموقع «ويل أن غودباي» الصحي.

 الفواكه والحمضيات

ما العنصر الغذائي الأول الذي تفكر فيه عندما تبدأ في الشعور بأدنى فكرة أنك قد تمرض؟ «فيتامين سي» بالطبع! وفقاً لأخصائية التغذية المسجلة، كاريسا جالواي، وهي مستشارة في تغذية البروتين ومدربة شخصية، فإن «فيتامين سي»، الذي يمكن العثور عليه في الحمضيات مثل البرتقال واليوسفي والجريب فروت، هو فيتامين قابل للذوبان في الماء ويلعب دوراً حيوياً في دعم المناعة الصحية

البروتين

يمكن أن تكون الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل المأكولات البحرية والدجاج والفاصوليا والمكسرات والبذور غير المملحة مفيدة لصحتك المناعية، كما يصف الدكتور كارديل البيض باعتباره أحد أفضل الخيارات، وذلك بفضل «مجموعة متنوّعة من المركبات النشطة بيولوجياً، التي يمكن أن تؤثر في المسارات المضادة للالتهابات داخل الجسم». لست من محبي البيض؟ لا مشكلة! تقول جالواي: «إن الأطعمة الأخرى الغنية بالبروتين، بما في ذلك مخفوق البروتين الجاهز للشرب، يمكن أن تعمل أيضاً على تعزيز المناعة».

السلمون

إضافة إلى كونه مصدراً جيداً للبروتين يقول الدكتور كارديل: «إنه يجب أن تتناول ما لا يقل عن أربع أونصات مرتين في الأسبوع».

المحار

وفقاً لأخصائية التغذية جينيفر مينغ، فإن «المحار يحتوي على كمية أكبر من الزنك لكل وجبة أكثر من أي طعام آخر»، وتقول: «يلعب الزنك دوراً مهماً في وظيفة المناعة، لأنه مهم في التطور الطبيعي ووظيفة الخلايا».

وفقاً للأبحاث، يمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى تطور في أشكال معينة من السرطان، لذلك فمن الجدير بالتأكيد أن تضيفه إلى نظامك الغذائي.

الثوم

الثوم مفيد بشكل لا يصدق لجهاز المناعة، تقول مينغ: «(الأليسين)، وهو مركب عضوي من الكبريت موجود في الثوم المطحون، له خصائص مضادة للميكروبات. يساعد (الأليسين) أيضاً في امتصاص الزنك الذي كما ذكرنا ضروري لوظيفة المناعة».

الزبادي اليوناني

تتم تعبئة البروتين في اللبن الزبادي اليوناني، وكذلك (البروبيوتيك)، والتي يقول كارديل إنها «بكتيريا (جيدة) يمكنها تعزيز صحة المناعة. ويكمن جمال الزبادي اليوناني في أنه يمكن تناوله يومياً، ويمكن دمجه في أي وجبة تقريباً».

الجزر

أضف القليل من الجزر إلى سلطتك لتعزز مناعتك، يقول الدكتور كارديل: «الجزر مصدر غني بـ(فيتامين أ)، ويُعرف (فيتامين أ) باسم فيتامين مضاد للالتهابات، لأنه يحافظ على صحة الجلد والأنسجة في جميع أنحاء الجسم، وتظهر الأبحاث أنه يلعب دوراً مهماً في تعزيز وظيفة المناعة».

السبانخ

تكرر جالواي أن السبانخ غنية بـ(فيتامين ج)، ومضادات الأكسدة مثل (فيتامين أ)، وأن كلاهما ضروري لنظام المناعة القوي.

الأناناس

يقول مينغ: «إن الأناناس هو غذاء آخر يجب أن يكون معززاً للمناعة. إضافة إلى كونه مليئاً بـ(فيتامين سي)، فإن الأناناس هو مصدر للبروميلين، الذي يعزز جهاز المناعة عن طريق منع السرطان، والجلطات الدموية، والأمراض الخطيرة الأخرى، إضافة إلى أنه يحتوي على فوائد مضادة للالتهابات ككل».

الجوز البرازيلي

المكسرات البرازيلية غنية بـ(السيلينيوم)، ووفقاً لمينغ، فإن السيلينيوم هو أحد مفاتيح نظام المناعة الصحي. «يمكنك تلبية 100% من احتياجاتك اليومية من السيلينيوم بحبة جوز برازيلي واحدة فقط في اليوم»، وهو أيضاً مهم لوظيفة الغدة الدرقية، وأحد مضادات الأكسدة القوية. لقد ثبت أن تناول كمية كافية من (السيلينيوم) يرتبط بوظيفة المناعة المحسنة.

بذور عباد الشمس

تعتبر بذور عباد الشمس الغنية بالزنك غذاءً رائعاً لجهاز المناعة لديك، حيث يمكنك إضافتها إلى دقيق الشوفان الدافئ، والسلطة، وأوعية الحبوب، أو حتى صنع صلصات مع الجوز والقشدة».

التفاح

على الرغم من أن بعض الناس يفضلون التفاح بدون قشوره، إلا أن جالواي تقول: «إنه عندما يتعلق الأمر بدعم جهاز المناعة لديك، فإنك تريد التهامه». وتقول: «تحتوي قشرة التفاح على مادة (الكيرسيتين)، وهي مادة كيميائية نباتية يمكنها دعم صحة المناعة وتقليل الالتهاب، كما يحتوي التفاح أيضاً على (البكتين)، وهو عنصر حيوي ويعزز صحة الأمعاء».

الفاصوليا

يقول مينغ إن «الفاصوليا مصدر جيد للبروتين، خصوصاً (الجلوتامين). كما أن الفاصوليا السوداء والعدس كلها مصادر رائعة لـ(الجلوتامين)، وهو حمض أميني أساسي يغذي خلايا الدم البيضاء في الجسم».

وباء «كورونا» عزّز القناعة بالحاجة إلى جسم صحي قادر على مقاومة الأمراض.

الأكثر مشاركة