صحة.. نزيف الأنف لدى الأطفال يستدعي استشارة الطبيب

أفادت مجلة «كيندر» بأن نزيف الأنف لدى الأطفال لا يعد في الغالب أمراً خطيراً؛ نظراً لأنه عادة ما تُصاب أنف الأطفال بالنزيف على نحو أسرع مقارنة بالبالغين؛ لأن الأغشية المخاطية لديهم تتسم بقدر أكبر من الحساسية عن نظيرتها لدى الكبار، فضلاً عن وجود الأوعية الدموية لديهم بالقرب من السطح.

وأضافت المجلة المعنية بالأسرة والطفل أن نزيف الأنف لدى الأطفال يستلزم استشارة الطبيب في حال استمراره لمدة تزيد على 15 دقيقة؛ حيث قد يشير ذلك إلى إصابة الطفل باضطراب تخثر الدم الخلقي.

وربما يرجع ذلك أيضاً إلى إدخال الطفل لشيء داخل أنفه دون أن يلاحظه الوالدان؛ ومن ثمّ يستلزم الأمر الخضوع لفحص لدى الطبيب لإزالة هذا الشيء.

ولمواجهة نزيف الأنف لدى الطفل، ينبغي أن يتحلى الآباء بالهدوء في البداية، ثم يقوم أحد الوالدين بإحضار منديل ورقي في البداية لتنظيف الأنف به، كي يتم تصريف الدم كاملاً.

ويعد تضييق الأوعية الدموية الموجودة في مقدمة الأنف أهم إجراءات الإسعافات الأولية لنزيف الأنف. وللقيام بذلك يتم الضغط على جانبي الأنف باستخدام الأصابع أو بإدخال قطعة من القطن في فتحة الأنف أو باستخدام القطرات المخصصة لتضييق الأوعية الدموية بشكل موضعي على هذه المنطقة.

ويمثل الجلوس بشكل قائم مع الميل قليلاً إلى الأمام وضعية الجلوس المثالية بالنسبة للطفل المصاب بنزيف في الأنف.

الأكثر مشاركة