الوحدة لا ترتبط بتفاقم أمراض القلب

تشير دراسة موسعة إلى أن المرضى الذي يعانون متاعب في القلب وحالتهم مستقرة لا يواجهون خطر تدهور مشكلاتهم الصحية إذا عاشوا بمفردهم.

وللتوصل إلى تلك النتيجة تابع الباحثون 32 ألف مريض من 45 دولة لمدة خمس سنوات. وكان كل من شملتهم الدراسة يعانون اعتلالاً في الشريان التاجي، ولكن حالتهم مستقرة إذ لم يتسبب ذلك لهم في مشكلات إضافية خلال أشهر عدة على الأقل، وكان نحو 11% منهم يعيشون وحدهم.

وبعد حساب العوامل التي قد تزيد احتمال الإصابة بمشكلات القلب، مثل العمر والجنس والتدخين ومرض السكري، لم يخلص التحليل إلى ارتفاع احتمالات الإصابة بأزمة قلبية أو جلطة أو قصور في القلب أو الوفاة بسبب مرض القلب عند من يعيشون وحدهم مقارنة بغيرهم.

لكن الدراسة التي نشرت في دورية «هارت» وجدت فارقاً بين الرجال والنساء؛ إذ ارتفعت احتمالات الإصابة بمضاعفات قلبية لدى الرجال الذين يعيشون وحدهم بنسبة 17%.

وأضافت الدراسة أن الأبحاث السابقة أشارت إلى أن المرضى الذين يعيشون وحدهم ربما تزيد لديهم مخاطر الإصابة بمضاعفات قلبية، لافتة إلى أن النتائج الجديدة ربما تكون نتيجة تحسن أساليب الرعاية الطبية والمتابعة.

تويتر