ثلثا الشبان اليونانيين عاطلون عن العمل
قفزت نسبة البطالة بين الشبان اليونانيين إلى مستوى قياسي، مسجلة 64٪. في فبراير الماضي، ما يبرز الحالة المتردية لاقتصاد يعاني ركودا، على الرغم من علامات تحسن معنويات قطاع الأعمال.
وأظهرت بيانات، أول من أمس، أن المعدل الإجمالي للبطالة ارتفع إلى 27٪، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق، في حين قفزت البطالة بين الشبان في الفئة العمرية من 15 إلى 24 عاما، إلى 64.2٪، في فبراير من 59.3٪ في يناير.
ومعدل البطالة في اليونان يزيد على ضعفي متوسط البطالة في منطقة اليورو، الذي وصل الى 12.1٪ في مارس الماضي.
وخفضت أثينا الحد الأدنى للأجر الشهري، لأولئك الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما، بنسبة 32٪ إلى نحو 500 يورو، لدعم التوظيف، لكن معدل البطالة بين الشبان واصل الصعود، حتى على الرغم من أن بعض المؤشرات تشير إلى انتهاء أسوأ أزمة ديون لليونان.
وقالت إيفانتيا بوزا (23 عاما)، التي درست الأدب الإنجليزي «كنت أحلم بأن أتمكن من العمل في مجال تخصصي، لكن بعد ثلاثة أعوام من البحث ليس لدي أمل يذكر بأنني سأحصل على وظيفة، أي وظيفة، ذلك يبدو شبه مستحيل».
وقالت وكالة «موديز»، للتصنيفات الائتمانية في مذكرة، أول من أمس، إن التوقعات الاقتصادية لليونان تبقى غير مؤكدة، على الرغم من التقدم الذي حققه البلد العضو بمنطقة اليورو، في الأشهر القليلة الماضية، في خفض عجز الموازنة، وإعطاء دفعة لبرنامج الخصخصة. وتوقع محلل بازر في «موديز»، أن ينكمش الاقتصاد اليوناني، بنسبة 5.3٪ هذا العام.