أذنان وطائرة هليكوبتر تعملان بالموجات الدماغية
استطاعت إحدى الشركات الاميركية أن تصميم أذنين تتحركان وفقاً للحالة المزاجية لمن يرتديهما، وذلك عبر جهاز استشعار موضوع على الجبهة، وموصل بجهاز كمبيوتر، وأعلنت شركة نيوروسكي الاميركية عن هذا الابتكار خلال هذا الاسبوع في معرض كونسيومر إلكترونيك المقام في لاس فيغاس، وقدمت الشركة أيضاً تقنية أخرى مشابهة للسيطرة على طائرات الهليكوبتر عن بعد.
وفي ما يتعلق بالأذنين فإنهما ترتميان إلى الأسفل عندما يكون المستخدم حزيناً، وتنتصبان في حال التركيز، وتدوران إذا كان مرتديهما متعجباً، وتتسطحان إذا كان صاحبهما مجهداً.
ويقول مؤسس الشركة «نحن نبتكر ونبيع هذه اللعبة المجنونة، وسنقوم في القريب العاجل ببيع ألعاب مكتملة لطائرة هليكوبتر تعمل بطريقة الموجات الدماغية نفسها، وأيضاً سنطلق مجموعة من كتيبات الارشاد والبرامج للمستخدمين»، ويضيف «سنقوم بنشر دروس عن كيفية عمل الاجهزة، وكيف تعمل الاشعة فوق الحمراء على توجيه الطائرة». ويقول إن الشركة تدرس فرضيات بشأن استخدام هذه الوسائل لتعزيز العلوم والتعليم.
ويتم تشغيل كلا اللعبتين بواسطة جهاز يضعه المستخدم على الرأس، ويعمل بموجات الدماغ، ثم يقوم كمبيوتر صغير باستنتاج نوع الحالة المزاجية التي يكون عليها الشخص في ذلك الوقت، ثم يقوم الكمبيوتر بإصدار الاوامر الى اللعبة وفقاً للحالة المزاجية. وطورت شركة نيوروسكي كلا اللعبتين، وتعرض ايضاً مجموعة كبيرة من الالعاب التي تعمل بالموجات الدماغية، ومن المتوقع أن يستفاد منها في مجال التعليم والابحاث الطبية. ويقول المتحدث الرسمي باسم شركة نيوروسكي، ديفيد ويستندروف «نقوم بمساعدة الناس على تشخيص جميع انواع المرض مثل الزهايمر، ونقوم بأبحاث مع جميع الجامعات». وتعلق الشركة آمالاً عريضة على هذه الاذن، والتي اصبحت متاحة في الاسواق منذ 2011.