البدانة في أميركا..إلى ارتفاع
قال باحثون إن أوزان الاميركيين ستستمر في الزيادة حتى تصل نسبة البدانة الى 42٪ من السكان، وان مصاحبة أصدقاء بدناء تمثل جزءاً من المشكلة.
وتتعارض هذه التوقعات التي أجراها فريق من الباحثين في جامعة هارفارد مع آراء خبراء آخرين يقولون ان نسبة البدانة في الولايات المتحدة ارتفعت لنسبة 34٪ من السكان.
وأعد البحث الاخير الفريق نفسه الذي يشرف عليه نيكولاس كريستاكيس، والذي ذكر في 2007 انه اذا اصبح صديق شخص ما بديناً فإن فرص الآخر في البدانة تزيد بواقع اكثر من النصف.
وقالت أليسون هيل الباحثة في جامعة هارفارد وقسم العلوم الصحية والتكنولوجيا في معهد هارفارد- ماساتشوستس إن الدراسة اعتمدت على فكرة ان البدانة يمكن ان تنتشر مثل المرض المعدي، وانه يمكن للافراد ان يصابوا بها من اقرانهم.
وفي الدراسة طبقت هيل وزملاؤها نموذجاً رياضياً على بيانات اربعة عقود مأخوذة من دراسة اخرى تركزت على الظروف الصحية وتعدادات سكان بلدة كاملة في ولاية ماساتشوستس. وأوضحت هيل ان فريق البحث اكتشف وجود مخاطر من أن يصاب المرء بالبدانة بسبب بدانة صديقه.
وقال باحثون في الحكومة الاميركية في يناير الماضي ان 68٪ من البالغين الاميركيين يعانون من زيادة في الوزن، مشيرين الى ان مؤشر كتلة الجسم لديهم يسجل 25٪ أو اكثر، وان الثلث يعاني البدانة.