‏شجرة الزيتون.. رمز وبركة وفوائد صحية‏

‏توضح خبيرة البدائل الطبيعية والصيدلانية سمر بدوي، أن هناك مكانة تاريخية وروحية ورمزية كبيرة جدا للزيتون وشجرته، بالإضافة إلى فوائده الصحية العالية، ما جعله أحد أهم الأطعمة، مشيرة إلى أن الزيتون واحد من النباتات التي يمكن الاستفادة من جميع أجزائه دون استثناء.

وتضيف بدوي أن أشجار الزيتون توجد منذ أكثر من 7000 سنة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، واشتهر سكان هذه المناطق بصحة أجسادهم ونشاط أذهانهم، لأنهم كانوا يعتمدون على منتجات شجرة الزيتون غذاء رئيسا ويوميا وطبقا أساسيا على موائدهم، وتميزت أوراق الزيتون في العصور القديمة بأنها رمز للفوز والنجاح، وكانت رؤوس الفائزين تكلل بتيجان مصنوعة من أوراق شجرة الزيتون، كما تعتبر رمزا للسلام عربيا تحملها حمامة بيضاء. ولفتت بدوي إلى أن الشعب الفلسطيني يتخذ من شجرة الزيتون شعارا لقوة التمسك بالأرض، وعدم الانكسار أمام العواصف، إذ تتكون جذور الشجرة من ألياف متشابكة قاسية وقوية الامتداد تحت الأرض، لتستطيع أن تحمل الجذع السميك للشجرة والثقيل والغني جدا بالعصارة الخشبية. وبينت أن فوائد الزيتون تمتد لتصل إلى أوراقه وبذوره، إذ تتفاوت الوصفات الطبيعية التي تدخل تلك الأجزاء مواد أساسية في إعدادها، وهي الفوائد التي تفيد الجسم من الداخل، والخارج، بالإضافة إلى فوائد أخرى كثيرة.‏

لمشاهدة الصورة كاملة يرجى الضغط على هذا الرابط

الأكثر مشاركة