جيش من الأمّهات المتّحدات
أعلنت دوقة يورك سارة فيرغسون، عن خطط أول من امس، لنشر جيش من الامهات في كل انحاء العالم في اطار شبكة تعتمد على الانترنت للربط بين النساء المحتاجات الى مساعدة مع أناس على استعداد لتقديم المساعدة.
وقالت فيرغسون المعروفة ايضا باسم فيرغي للصحافيين في مقر الامم المتحدة في نيويورك «ستكون شبكة الامهات المتحدات الشاملة في كل انحاء العالم اينما كن، لذا بوسعهن ان يأتين والاستماع اليهن». واضافت ستكون «شاملة قوية» ووصفتها فيرغسون بأنها «مبادرة جيش الامهات» التي قالت إنها ستنطلق في سبتمبر المقبل، ومقرها في نيويورك. وتأمل بدء عمل الشبكة في تشيلي التي ضربها زلزال قوي أواخر الشهر الماضي. وقالت إنها تعتزم خلال رحلة مقبلة الى تشيلي الاجتماع مع أمهات لمناقشة احتياجاتهن الماسة وعينت مساعدات لها وهن نساء تشيليات بوسعهن جمع معلومات نيابة عن الشبكة.
وذكرت فيرغسون انها تصل بين النقاط، لكنها حقيقة تربط بالفعل بين المنظمات القائمة مع الناس الذين يحتاجونها وهم النساء والامهات والعائلات في الشارع. وقالت «إنها متجر للاحسان». وسيكون هدف هذه الخطة تقديم معلومات عن الخدمات المتاحة التي تقدمها الحكومات والمنظمات الخاصة غير الحكومية والمنظمات التابعة للامم المتحدة للنساء سواء كن ضحايا اغتصاب او سوء معاملة أو فقر أو غير ذلك من المحتاجات إلى مساعدة.
وأضافت فيرغسون ان الشبكة مستوحاة من قاعات كانت النساء يشغلنها بالمملكة المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة مراكز لتوزيع السلع الاساسية مثل السكر والزبدة. وتابعت «امرأة في فلسطين فقدت ابنتها اين ستطلب المساعدة؟ يمكنها الذهاب الى الإنترنت الى جيش الأمهات وهناك شخص سيستمع إليها».