الهواء المنعش والتمارين الرياضية لمعالجة الاكتئاب
كشف خبير ألماني بارز في علاج الأمراض النفسية والعصبية أن الهواء المنعش والتمارين الرياضية يساعدان في التخلص من حالة الاكتئاب التي تصيب بعضهم في أواخر الخريف وأوائل فصل الشتاء.
وقال رئيس الجمعية الطبية الألمانية لعلاج الأمراض النفسية والعصبية، ومدير قسم الأمراض النفسية في مستشفى جامعة آخن، فرانك شنايدر، إن «أحد أسباب الشعور بالاكتئاب يتمثل في أننا نقضي وقتاً أقل خارج المنزل، فضلاً عن تراجع مستوى النشاط البدني خلال فصل الشتاء».
وأضاف ن الشعور بالخمول وصعوبة النهوض من الفراش في الصباح يعدان أمراً طبيعياً خلال تلك الشهور. وأضاف أن السبب الرئيس وراء حالة الاضطراب النفسي الموسمي، أو ما يعرف بـ«اكتئاب الشتاء»، يرجع إلى نقص ضوء النهار، غير أنه ليس مرضاً، ولاينبغي الخلط بينه وبين الاكتئاب المرضي الذي يكون من أبرز وأهم أعراضه الشعور بالحزن العميق واللامبالاة وفقدان الطاقة فترة تدوم أسبوعين على الأقل، وعلى من يعاني من هذه الأعراض أن يستشير طبيب الأسرة أو طبيباً نفسياً. ويقول شنايدر إن الأفراد يمكنهم مواصلة حياتهم من دون ضوء طبيعي فترة طويلة، طالما أنهم يحافظون على ممارسة حياتهم واتصالاتهم الاجتماعية بالقدر الكافي، «صحيح أنهم يكونون في حالة سيئة.. لكن ذلك لا يعني إصابتهم تلقائياً بالاكتئاب».
وقال رئيس الجمعية الطبية الألمانية لعلاج الأمراض النفسية والعصبية، ومدير قسم الأمراض النفسية في مستشفى جامعة آخن، فرانك شنايدر، إن «أحد أسباب الشعور بالاكتئاب يتمثل في أننا نقضي وقتاً أقل خارج المنزل، فضلاً عن تراجع مستوى النشاط البدني خلال فصل الشتاء».
وأضاف ن الشعور بالخمول وصعوبة النهوض من الفراش في الصباح يعدان أمراً طبيعياً خلال تلك الشهور. وأضاف أن السبب الرئيس وراء حالة الاضطراب النفسي الموسمي، أو ما يعرف بـ«اكتئاب الشتاء»، يرجع إلى نقص ضوء النهار، غير أنه ليس مرضاً، ولاينبغي الخلط بينه وبين الاكتئاب المرضي الذي يكون من أبرز وأهم أعراضه الشعور بالحزن العميق واللامبالاة وفقدان الطاقة فترة تدوم أسبوعين على الأقل، وعلى من يعاني من هذه الأعراض أن يستشير طبيب الأسرة أو طبيباً نفسياً. ويقول شنايدر إن الأفراد يمكنهم مواصلة حياتهم من دون ضوء طبيعي فترة طويلة، طالما أنهم يحافظون على ممارسة حياتهم واتصالاتهم الاجتماعية بالقدر الكافي، «صحيح أنهم يكونون في حالة سيئة.. لكن ذلك لا يعني إصابتهم تلقائياً بالاكتئاب».