يرجى الضغط على الصورة أعلاه لمشاهدة المخطط بشكل أوضح

سن اليأس.. عمر فضي يتطلـب إجراءات وقائية

قالت خبيرة التغذية والبدائل الطبيعية، سمر بدوي، إن «هناك تحولات عديدة تتعرض لها المرأة بحسب تكوينها الفسيولوجي، وتختلف من مرحلة عمرية إلى أخرى، لوجود الهرمونات الأنثوية التي تحتاج للانتظام والمحافظة على نشاطها الطبيعي من دون خلل». موضحة أن هرموني الأستروجين والبروجسترون هما أهم الهرمونات النسائية الداعمة لأنوثة المرأة، وأن انتظام نشاطيهما لديها يعد ميزاناً لعمليات وظيفية كثيرة في الجسم، مثل نسبة الكالسيوم وهرمون الميلاتونين المنظم لعملية النوم، ونشاط الدورة الدموية للمحافظة على القلب والأوعية وإيجابيات عديدة أخرى.

وأضافت بدوي أنه، ومع وصول المرأة إلى منتصف العمر، بدأ العد التنازلي للوصول إلى العمر الفضي، أو ما يسمى بسن اليأس، تستعد المرأة حينها لصراع مع الزمن، للتخلص من أعراض هذه المرحلة التي أوضحت أنها تتفاوت ما بين اضطرابات في مواعيد الدورة الشهرية وعدم انتظامها، وتفاوت في كميتها، والاكتئاب، والأرق، وتساقط الشعر، والهبات الساخنة، وأعراض عديدة تبدأ بمصاحبة المرأة.

وأفادت بأن تناول الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية والبدائل الطبيعية يكون بديلاً صحياً لإنتاج هرمون الأستروجين، ويعد من أفضل الوسائل لتجنب الأعراض الجانبية التي تخلفها سن اليأس وانقطاع الطمث.

الأكثر مشاركة