علاج البشرة يتطلب خبرات وعناية خاصة.                    من المصدر

الذهـب والألماس أحـدث وصفات الجمال

لم يعد الألماس والذهب من أهم مقتنيات المرأة ووسائل زينتها؛ فقد أصبحا أيضا من أحدث وسائل التجميل وعلاجات البشرة؛ وهو ما ينطبق أيضا على الكافيار والسلمون اللذين تحولا من أطباق شهية إلى أنواع جديدة من علاجات البشرة وطرق العناية بها.

وعن هذا التحول في مجال علاجات التجميل أوضحت خبيرة التجميل ومديرة مركز «سيلكور» في ابوظبي لارا داراكجيان ان «هناك العديد من علاجات البشرة التي تختلف من حيث نوعيتها وتأثيرها، وعلى المرأة ان تختار ما يتناسب مع طبيعة بشرتها واحتياجاتها، فما يصلح مع سيدة قد لا يصلح مع غيرها، إلى جانب العلاجات المعروفة للجسم والوجه، وإزالة الشعر بالليزر، وتبييض الأسنان بالليزر؛ وهناك علاجات جديدة اتجهنا لتنفيذها في المركز وتلقى اقبالا ملحوظا مثل التقشير بالألماس والذهب والميزوثيربي وعلاجات التنحيف». وأضافت: «يعد الألماس صديق المرأة الذي يبرز أناقتها وتميزها، وهاهو الآن يقترن بجمال بشرتها، حيث يعتبر من أهم وسائل تقشير البشرة ، حيث إنه يتمتع بمزايا مفيدة جدا لتجديد خلايا البشرة وإعادة النضارة إليها، ويتم ذلك من خلال استخدام جهاز تقشير خاص يشبه القلم يتضمن قطعاً من الألماس في رأسه، وهو تطور لجهاز التقشير بالكريستال، ويتم تمرير الجهاز على البشرة لتقشير الطبقة الخارجية لها والتخلص من الخلايا الميتة وإزالة التصبغات التي تصيب البشرة نتيجة التعرض لأشعة الشمس وعوامل الطقس المختلفة خصوصا في فصل الصيف»، وأوضحت أن البشرة تتطلب خمس أو ست جلسات، على أن تجرى عملية التقشير بمعدل مرتين في العام للحفاظ على البشرة متألقة ومتجددة، ويتميز هذا النوع من التقشير بسرعة نتائجه، كما أنه لا يسبب احمرارا أو تورما للبشرة وبالتالي يمكن ان تمارس المرأة نشاطها وحياتها بعد التقشير مباشرة دون الحاجة للبقاء بالمنزل وتجنب الخروج». مشيرة إلى وجود قناع خاص لتبييض البشرة عقب التقشير بالألماس للحصول على أفضل نتائج، ويستخدم فيه سيرم الكولاجين لتدليك البشرة لمدة تتراوح بين 10ـ20 دقيقة، ثم يوضع القناع الذي يتضمن فيتامين «سي».

ذهب وكافيار

أما الذهب الذي دخل أيضا عالم التجميل فيستفاد منه بحسب داراكجيان «كقناع لعلاج التهابات البشرة، وإضفاء النعومة والإشراق عليها، الامر الذي ينطبق على الكافيار والسلمون حيث يتم استخدامهما كأقنعة لتنظيف البشرة، حيث يتم تدليك الوجه باستخدام مستخلص الكافيار او السلمون، ثم يوضع كقناع لمدة 30 دقيقة، الامر الذي يساعد على تغذية وتفتيح البشرة، ويمكن القيام به كل اسبوع، او قبل المناسبات المهمة نظرا لتأثيره الواضح في البشرة، وهناك أنواع ووصفات عدة نقوم من خلالها بتنظيف البشرة وتجديد خلاياها، ويتم تحديد الوسيلة الأنسب طبقا لنوع البشرة وعمر السيدة وطبيعة المشكلات التي تعاني منها البشرة».

«الميزوثيربي»

وعن «الميزوثيربي» واستخداماته، أوضحت داراكجيان انه عبارة عن مادة تحقن بها البشرة ولا تسبب أي ألم، وظيفتها تخفيف «السيلوليت» وتنحيف أماكن محددة في الجسم عن طريق إذابة الدهون المتراكمة في هذه المناطق، كما تستعمل في حالة الترهل أيضاً.

ولا تقتصر استخدامات هذه التقنية التي تلقى رواجا على العناية بالجسم، فهي تستعمل أيضاً لإعادة النضارة والشباب لبشرة الوجه، ولعلاج تساقط الشعر.

مشددة على ان هناك أنواعا ومنتجات كثيرة في هذا المجال ولكن للحصول على نتائج ايجابية لابد من استخدام نوعية جيدة من المنتج وبمهارة وخبرة الشخص الذي يقوم بالحقن.

العلاج بالليزر  

 

أكدت خبيرة التجميل لارا داراكجيان ان هناك عوامل عدة يتوقف عليها نجاح عملية إزالة الشعر بالليزر والحصول على نتائج ايجابية من ابرزها الشخص الذي يتولى العلاج، وجودة الآلات المستخدمة، إضافة إلى لون البشرة ونوع الشعر حيث إن الشعر الأسود يعطي نتائج أفضل من الشعر الفاتح. لافتة إلى ان «المرأة يجب ان تختار بحرص المركز الذي تتجه إليه للقيام بعلاجات الليزر، فهناك مراكز تتعامل مع الموضوع بأسلوب تجاري قد يؤدي في النهاية لإصابة السيدة بأضرار بالغة، ولتجنب مثل هذه المشكلات نحرص على القيام باختبار مجاني للبشرة قبل القيام بأي خطوة في مجال العلاج بالليزر، ثم يتم بعد التأكد من عدم وجود مشكلات تمنع القيام بالعلاج بتحديد عدد الجلسات المطلوبة، وتتراوح غالبا بين 3ـ5 جلسات للجسم بالكامل من دون الوجه، على ان يتم عمل جلسة كل شهرين، أما الوجه فيحتاج لجلسات خاصة تتراوح بين 5ـ7 جلسات، ولكن قبل القيام بالعلاج لابد من القيام بفحص للهرمونات في الجسم للتأكد من عدم وجود ما يمنع القيام بالعلاج».

الأكثر مشاركة