فنادق ومنتجعات إنتركونتيننتال تدعم حملة مؤسسة الجليلة في رمضان

 تعهدت فنادق ومنتجعات انتركونتننتال IHG®، الشركة الفندقية العالمية الرائدة بدعم مؤسسة الجليلة غير الربحية  للرعاية الصحيه التي تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد عبر دعم البحوث الطبية والتعليم والعلاج الصحي في الإمارات.
 
وطوال شهر رمضان الكريم، دعمت مجموعة فنادق إنتركونتيننتال حملة "بسمة" لمؤسسة الجليلة من خلال تمكين الضيوف من التبرع خلال زيارتهم لتناول الإفطار والسحور في مطاعم فنادق IHG في جميع أنحاء الدوله. بالإضافة إلى التبرع الذي قدمته الشركة تأكيداً على جهودها في المساهمة بشكل إيجابي في كل مجتمع تعمل فيه.
 
وستقدّم عائدات الحملة بالكامل إلى مؤسسة الجليلة من أجل دعم الجهود البحثية الرائدة في علاج سرطان الأطفال ومساعدة الأطفال المصابين بالسرطان في الحصول على أفضل رعاية ممكنة لغير القادرين على تحمل تكاليف الرعاية الصحية النوعية لهم.
 
وكعضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والتي أسسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي ، تركز مؤسسة الجليلة على الأبحاث الرائدة في مجال الصحة، إلى جانب دعم أولئك الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف رعاية صحية عالية الجودة، ودعم البحث العلمي بهدف تحقيق الريادة لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الابتكار الطبي.
 
خلال شهر أبريل، شاركت جميع فنادق مجموعة إنتركونتيننتال في الإمارات العربية المتحدة في حملة لجمع التبرعات لدعم حملة "بسمة"، بما في ذلك إنتركونتيننتال وفندق إنديغو وكراون بلازا وفوكو وهوليداي إن، وعبر استخدام رموز QR ، تم منح الضيوف خلال الإفطار والسحور الفرصة للتبرع بسهولة في بعض المطاعم المختارة.
 
وقال هيثم محمد مطر، رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات إنتركونتيننتال الشرق الأوسط وأفريقيا والهند: "إن عمل مؤسسة الجليلة في المساعدة على رعاية الأطفال المصابين بالسرطان وأسرهم يستحق الإشادة". وتابع " مع دخول الشهر الكريم تزداد أعمال الخير من جانب جميع أفراد المجتمع ويكثر العمل الخيري، ونحن في إنتركونتيننتال أردنا دعم المؤسسة وكذلك تمكين ضيوفنا من المشاركة في جهود تهدف لتخفيف العبء عن أولئك الذين يواجهون صعوبات. نشكر جميع ضيوفنا على كرمهم في رمضان هذا العام، ونأمل من خلال مشاركتنا أن نساهم في توعية المزيد من الأفراد والمؤسسات بجهود وحملاتمؤسسة الجليلة ".
 
وأضاف د. عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: "وفقا لمنظمة الصحة العالمية، هناك طفل يتم تشخيصه بالسرطان كل 3 دقائق حول العالم. وهذا العام، ستخصص حملة "بسمة" لجمع التبرعات في شهر رمضان الدعم للأبحاث الرائدة في مجال سرطان الأطفال، لتقديم الدعم المالي للأطفال المصابين بالسرطان الذين لا تستطيع أسرهم تحمل تكاليف توفير العلاج النوعي لهم. ومن خلال تقديم الدعم للشركاء القائمين على حملة "بسمة"، ستسهم مؤسسة الجليلة في بث الأمل في نفوس أولئك الأطفال وأسرهم، ولا يزال شركاؤنا يلهموننا بكرمهم وإسهاماتهم القيّمة ليبرهنوا كل يوم على أنَّ ثقافة الخير والعطاء موجودة ومتأصلة لدى كل فرد في الأمة. إننا ممتنّون لمجتمع الأعمال على دعمهم لمؤسسة الجليلة لعلاج مرضى السرطان الصغار، حتى نقترب خطوة أخرى من التوصل إلى العلاج الشافي".
 

 

تويتر