امرأة تتباهى بأسلوب حياتها الفاخر على «إنستغرام».. والمفاجأة تقودها إلى السجن

أعلنت النيابة العامة الأميركية للمنطقة الوسطى من كاليفورنيا، عن الحكم على امرأة من جنوب كاليفورنيا بالسجن لأكثر من خمس سنوات في سجن فيدرالي، بعد إدانتها بسرقة شيكات وبطاقات ائتمان لتمويل نمط حياتها الباذخ.

وعملت ماري آن ماغداميت (31 عاماً)، ساعية بريد سابقة في خدمة البريد الأميركية، في مكتب بريد تورانس الرئيس، حيث سرقت شيكات ومعلومات شخصية حساسة من عام 2022 على الأقل وحتى يوليو الماضي. وبعد ذلك، باعت المسروقات لشركاء لها في الجريمة، واستخدمت البطاقات لإجراء عمليات شراء متنوعة، وفقًا لبيان. 

ونشرت ماغداميت، عبر حسابها على «إنستغرام»، صوراً تستعرض فيها أوراقاً نقدية من فئة 100 دولار، وسلعاً فاخرة، ورحلاتها الدولية. كما استخدمت البطاقات المسروقة أثناء وجودها في أروبا، وهي جزيرة هولندية في الكاريبي، وجزر تركس وكايكوس، وهي أرخبيل استوائي يقع جنوب شرق جزر البهاما.

وبحسب وثائق المحكمة الصادرة في نوفمبر الماضي، كانت هذه طريقةً للإعلان عن الشيكات والبطاقات المسروقة وبيعها. وجاء في الوثائق: «تعمدت إظهار منشوراتها بمظهرٍ برّاق، حيث عرضت صوراً لعطلات فاخرة في جزرٍ ورحلات تسوق في شارع روديو درايف لإغراء الآخرين بالانضمام إلى مخططها».

وبعد تفتيش شقتها في ديسمبر 2024، عثرت السلطات على أكثر من 100 بطاقة ائتمان وسحب مسروقة، بالإضافة إلى عدد من شيكات وزارة الخزانة الأميركية. وذكر البيان الصحفي أنه تم اكتشاف المزيد من البطاقات خلال تفتيش ثانٍ في الأول من يوليو، يوم إلقاء القبض عليها.

ووفقاً للبيان، قال المدعون في مذكرة الحكم: «يعتمد الأفراد والشركات والحكومات على خدمة البريد لتوصيل أكثر من 100 مليون رسالة بريدية من الدرجة الأولى يومياً. وخاصةً بالنسبة لأفقر الأميركيين، الذين غالباً ما لا يملكون حسابات مصرفية، فهم يعتمدون على البريد لتوصيل استحقاقاتهم الحكومية في صورة شيكات من وزارة الخزانة أو بطاقات خصم من إدارة التنمية الاقتصادية، وهو ما اختارت [ماغداميت] سرقته تحديداً».

 

الأكثر مشاركة