«بالعربي» تعود بأنشطة تفاعلية ومسابقات إلكترونية في مراكز التسوق
أطلقت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة فعاليات الدورة الـ13 من مبادرة «بالعربي»، في برنامج موسَّع من الأنشطة المجتمعية والترفيهية الهادفة إلى تعزيز استخدام اللغة العربية وترسيخ حضورها في الحياة اليومية، وتشهد نسخة هذا العام انتشاراً واسعاً للفعاليات عبر تسعة مراكز تجارية في مختلف إمارات الدولة، إضافة إلى فعاليات موازية في كلٍّ من البحرين والكويت.
وتأتي أنشطة المبادرة بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية، الذي يُوافق 18 ديسمبر من كل عام، حيث تعمل على تقديم محتوى معرفي وتوعوي بأساليب مبتكرة تُسهِم في تعزيز مكانة اللغة العربية وإبراز دورها الفكري والحضاري، وتشمل الفعاليات سلسلة من الأنشطة التفاعلية والمسابقات الإلكترونية التي تُقام داخل المراكز التجارية أو عبر منصات «بالعربي» الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، بما يتيح مشاركة جميع الفئات العمرية.
وقال المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب: «تجسِّد مبادرة (بالعربي) أحد أهم المشروعات المعرفية التي عملت المؤسَّسة على ترسيخها منذ أكثر من عقد من الزمن، بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية بين الأجيال الشابة وربطهم بجماليات لغتهم وهويتهم».
وأضاف أن المبادرة «تواصل تأثيرها الإيجابي عاماً بعد عام من خلال فعاليات مبتكرة تتيح للجمهور التفاعل مع العربية بطرق جذابة ومُلهمة، ونحن نحرص في كل دورة على توسيع نطاق الفعاليات داخل الدولة وخارجها، تأكيداً لدور الإمارات في دعم المبادرات الفكرية والمعرفية، وتعزيز حضور لغتنا في مختلف فضاءات التواصل الرقمي والاجتماعي».
وتواصل مبادرة «بالعربي» التزامها بتطوير برامج ومحتوى نوعي يسهم في تعزيز الهوية الحضارية العربية ويعكس رؤية دولة الإمارات في دعم المبادرات الفكرية والمعرفية على المستويين المحلي والإقليمي، وتشجيع استخدام اللغة العربية في مختلف الفضاءات الرقمية والاجتماعية، بما يضمن استدامة حضورها وتأثيرها في المجتمعات العربية والعالمية.
جمال بن حويرب:
. مبادرة «بالعربي» أحد أهم المشروعات المعرفية التي عملت «المؤسَّسة» على ترسيخها منذ أكثر من عقد من الزمن، بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية بين الأجيال.