رجل كندي يخطف طائرة ويتسبب بذعر أمني في مطار فانكوفر
وجهت الشرطة الكندية الملكية اتهامات لرجل كندي بخطف طائرة صغيرة والتسبب في ذعر أمني بمطار فانكوفر هذا الأسبوع.
وقالت الشرطة أمس الخميس إن شهير قاسم (39 عاما) قد اتهم بالاختطاف، الذي يشكل عملا إرهابيا، على خلفية حادثة الثلاثاء التي شهدت إرسال قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية مقاتلات «إف-15» قبل أن تهبط الطائرة بسلام.
وأفادت الشرطة الكندية بأنه سيطر على طائرة من طراز سيسنا في مطار فيكتوريا الدولي بجزيرة فانكوفر مهددا مدرب الطيران، قبل أن يحلق لمسافة حوالي 64 كيلومترا إلى فانكوفر.
وقالت الرقيب تامي لوب في بيان في وقت متأخر من يوم الأربعاء: «حدد المحققون أن المشتبه به تصرف بدافع آيديولوجي لتعطيل المجال الجوي».
ونشر رجل يحمل نفس الاسم ويشبه قاسم على وسائل التواصل الاجتماعي أنه شخصية «أرسلت لإنقاذ البشرية من تغير المناخ».
ويحذر آخر منشور لقاسم من «احترار عالمي مفاجئ لا يمكن السيطرة عليه» سيؤدي إلى انقراض البشر في غضون بضع سنوات.
ويكشف ملفه الشخصي على «فيسبوك» أنه عمل من عام 2008 إلى 2010 لدى شركة «كيه دي إير» التي أصبحت الآن غير موجودة، وهي شركة طيران صغيرة مقرها جزيرة فانكوفر.
وقال المالكان السابقان لشركة الطيران، ديانا ولارس بانكي، في مقابلة يوم الأربعاء إن قاسم كان أحد أذكى وأفضل الطيارين الذين عملوا معهم على الإطلاق، واصفين إياه بأنه سريع التعلم وذكي للغاية.
وفي عام 2012، عقد قاسم مؤتمرا صحافيا قبل أن يقوم برحلة عبر البلاد بالدراجة لزيادة الوعي بالاحترار العالمي.
وصرّح رئيس وزراء كولومبيا البريطانية ديفيد إيبي، عندما سئل عن الحادث يوم الخميس، بأنها «لحظة غريبة»، وأن حقيقة انتهاء الحادث دون اضطراب كبير في المطار «شهادة» على مهارة المستجيبين الذين أقنعوا المشتبه به بالعدول عن خطوته.