«حادثة غريبة».. صاعقة ضربت الاب وقتلت الابن
توفي طفل في السادسة من عمره بعد قضائه شهر على أجهزة الإنعاش بسبب إصابته بصاعقة، انتقلت شرارتها إليه من والده الذي توفي سريعا بعد الضربة.
وذكرت صحيفة «ديلي ستار»، أن غرايسون بوغز، البالغ من العمر ستة أعوام كان يمسك بيد والده، ماثيو البالغ من العمر 34 عامًا، عندما ضربت الصاعقة الرجل بشكل أساسي ليمر التيار من خلاله إلى ابنه عبر يده الذي أغمي عليه هو الآخر.
وقعت الحادثة في 15 مايو الماضي في تكساس (الولايات المتحدة الامريكية)، حينما كان الأب يستقبل ابنه القادم بحافلة المدرسة، قبل أن تضربهما الصاعقة حيث توفي الأب في اليوم التالي بسبب إصابته بضرر كبير في الدماغ، وفقا للصحيفة.
وعانى الطفل غرايسون من الحرمان من الأوكسجين نتيجة إصابات في الدماغ حيث تم وضعه على أجهزة الإنعاش إثر دخوله في غيبوبة بعد وقت قصير من الضربة.
وفيما أشارت العلامات الأولية إلى أن حالته تتحسن، اتضح فيما بعد أن هذا لم يكن دقيقا، وتم نزع جهاز التنفس الصناعي قبل وفاته بثلاثة أيام بعد أن خلص الأطباء إلى أن حالته لن تتحسن، وأن لا أمل من عودته للحياة.
ويعتبر الموت بالصاعقة أمرا غير مفاجئ في الولايات المتحدة حيث تم تسجيل 444 موت بالصاعقة بين عامي 2006-2021 وفقا لمركز «سي دي سي» لتوثيق هذا النوع من الإصابات.