عضه أحد أقاربه فتسبب له بمرض بكتيري مرعب

تمكن رجل سيئ الحظ من النجاة من بكتيريا آكلة اللحم الخطيرة بعد أن انتقلت إليه من عضة أحد أقاربه له أثناء محاولته فض شجار.

كان دوني آدامز، رجل فلوريدا، في حفلة عائلية في تامبا عندما اندلع شجار بين اثنين من أقاربه، وحين حاول الرجل تفريق المتعاركين تعرض للعض من قبل أحدهم في لحظة غضب عمياء.

وتصرف الرجل بسرعة حين ذهب على الفور إلى المستشفى للحصول على المضادات الحيوية ولكن حالته سرعان ما ساءت وبشكل مفاجئ.

 وقال الرجل لصحيفة تامبا باي تايمز "في اليوم الثالث، شعرت بألم شديد في ساقي،لم أستطع المشي، كان الجو حارا جدًا وكنت أتألم للغاية".

وبعد عودته إلى المستشفى، أبلغه طبيبه بأخبار مروعة، مشيرا أنه يعاني من "التهاب اللفافة الناخر" ، وهي عدوى خطيرة ونادرة تقضي على اللحم البشري، ويمكن أن تسبب الوفاة في غضون أيام.

ولاحظ الأطباء العدوى تنمو من فخذه نحو الأعلى، تاركة خطًا أحمر فاتحًا من اللحم المصاب.

وعلى الفور قام الأطباء بالإجراءات الإسعافية  وجرفوا 70٪ من مقدمة فخذ دوني ، وأنقذوا ساقه وربما حياته.

واعترف الأطباء للصحيفة " إنهم لم يسبق لهم أن رأوا التهاب اللفافة الناخر يأتي من البشر ، لكنهم لم يتفاجؤوا بما حدث. وكشف اختصاصي العناية بالجروح فريتز برينك ، الذي عالج دوني أن : "عضة الإنسان أقذر من عضة الكلب من حيث أنواع البكتيريا التي تنمو".

واحتاج دوني إلى ثلاثة أسابيع على الأقل للتعافي من الجراحة، لكنه حاليًا في منتصف برنامج مدته ستة أشهر للشفاء التام.

ولحسن الحظ، لم يعد يعاني من أي مشاكل وظيفية، على الرغم من وجود ندبة سيئة مرئية على فخذه من الجراحة.

ومن جهته حافظ دوني على مزاجه الإيجابي تجاه العملية برمتها حيث يدين بشفائه لكل من الأطباء، بالإضافة إلى الصلاة والتأمل بانتظام. وعلق: "ما تراه الآن، ليس فقط ندبة ، بل جمال تداعياتها (الحادثة) " وأضاف  "لم أكن أتخيل أبدًا أن تتحول عضة بشرية إلى شيء مروع مثل بكتيريا تأكل اللحم."