صقارو «المستقبل» يحملون المخلاة. - من المصدر

مسابقة «أفضل أدوات الصقارة» تشجع المبدعين

ضمن مسابقاته وفعالياته الجديدة، أطلق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مسابقة لاختيار «أفضل مجموعة متكاملة من أدوات الصقارة لرحلات المقناص»، بهدف دعم وتشجيع الحرفيين والمبدعين والشركات المتخصصة في صناعة أدوات ومعدات الصقارة، لما تمثله من رمزية تاريخية وقيمة تراثية أصيلة، فإذا ما أراد الصقّار أن يُربي أو يدرب صقراً، فعليه أن يحصل على سلسلة من الأدوات الأساسية، مثل: المخلاة، البرقع، السبق، المرسل، الوكر، الدس، المنقلة، السكين، وغيرها.«والمخلاة» بشكلها التقليدي عبارة عن حقيبة أو كيس مفتوح من الأعلى، ولها حزام قصير ليتم وضعها على الكتف، ويحملها الصقارون أحياناً تحت الإبط بعد إغلاقها جيداً، ويحتفظ الصقار داخله بلوازم المقناص وأدوات الصقارة.

وينظم نادي صقاري الإمارات فعاليات الدورة الـ20 من المعرض خلال الفترة من 23 حتى 29 أغسطس المقبل.

وتتمثل المعايير المعتمدة في التقييم من قبل نادي صقّاري الإمارات ولجنة التحكيم في أن تقدم المجموعة للصقارين مختلف أدوات ومستلزمات الصقارة التقليدية، مراعاة جودة التصنيع والتصميم الملائم للحقيبة/أو المنتج المخصص لوضع أدوات الصقارة فيه، والمظهر الجمالي العام لمجموعة الأدوات وللحقيبة، وكذلك الصورة الجمالية من الناحية التراثية، ومدى جودة المواد المُصنّعة منها معدات الصقارة، وأن يكون سعرها مناسباً. وتقتصر المشاركة على مُصنّعي أدوات الصقارة بشكل يدوي. وعلى الرغم من أن الصقارة تمارس منذ آلاف السنين، فإن غالبية أدواتها وأساليبها بقيت على حالها حتى وقت قريب، فيما امتد تطور التقنية والتكنولوجيا في السنوات الأخيرة ليشمل موروث الأجداد الأصيل، بما في ذلك إعادة ابتكار تلك الأدوات التراثية بأساليب عصرية مستدامة، وتسهيل طرائق تدريبها وجعلها أكثر كفاءة، والأهم من ذلك تقليل احتمال تعرّض الصقور للخطر أو فقدانها، والحد من إصابتها بالجروح أو بالأمراض ومعالجتها بشكل أفضل وتسهيل حركتها عند ربطها.

 

الأكثر مشاركة