الايقاع بعصابة صينية متخصصة بصيد القطط الأليفة لبيع لحمها بالمسالخ

تشكل أقلية صغيرة في مقاطعات جوانجدونج وجوانجشي الجنوبية في الصين استثناءا من حيث إبقائها على تقليد أكل القطط لديها، لكن ليس هذا السبب وراء تخصص عصابة صينية في اقتناص وصيد القطط الأليفة، وذلك حتى اكتشافها من قبل الشرطة.   

وقامت العصابة في مدينة جينان الشرقية بمقاطعة شاندونغ باستخدام عصافير صغيرة داخل أقفاص كطعم مستخدمة جهاز الكتروني للتحكم عن بعد لإغلاق الفخاخ بمجرد دخول قطة. لكن مثابرة نشطاء حقوق الحيوان وتعاونهم مع الشرطة المحلية أدى للقبض على أفراد العصابة الأسبوع الماضي، حيث تم إنقاذ 148 قطة كانت محشورة داخل سبعة أقفاص صدئة.

ونقل موقع "فايس أس" عن عضو مجموعة لحماية الحيوانات الصينية هوانغ ، قوله أن المجموعة كانت تتبع " هذه العصابة من لصوص القطط والتجار لفترة من الوقت، ووجدنا أخيرًا المكان الذي يخزنون فيه كل القطط التي سرقوها من الشوارع".

كما وجد النشطاء 31 عصفورًا في مكان الاحتجاز، تم إطلاق سراحهم إلى البرية. وتم نقل القطط التي تم إنقاذها إلى الملاجئ التي ناشدت أصحاب القطط المفقودة زيارتها للتحقق من حيواناتهم الأليفة.

 أوضح بيتر لي من جمعية الرفق بالحيوان الخيرية أن المجرمين كانوا يستهدفون القطط التي كانت تجوب الأحياء وتهتم بها المجتمعات المحلية. موضحا أنه "على عكس قطط الشوارع المهملة والجائعة التي يمكن اصطيادها بالأسماك أو اللحوم، فإن هذه القطط تتغذى بشكل جيد لكنها كانت ستجذبها الطيور التي ترفرف".

وقامت العصابة أيضًا بتركيب أقفاص في أساطيل الدراجات النارية الخاصة بهم لنقل القطط إلى مستودعات التخزين وفي النهاية إلى الأسواق والمسالخ في جنوب الصين، حيث سيتم بيعها كلحوم.

ودعت جماعات حقوق الحيوان مرارًا وتكرارًا إلى تشريع الرفق بالحيوان في الصين من أجل القضاء على تجارة اللحوم وإساءة معاملة الحيوانات.
وتأمل أن تحذو مدن صينية أخرى حذو شينزين وتشوهاي، اللتين حظرتا استهلاك لحوم الكلاب والقطط في عام 2020.

 

 

الأكثر مشاركة