خطأ طبي جديد راحت ضحيته طفلة أردنية.. غضب بعد ثاني وفاة خلال أسبوع

توفيت طفلة إثر خطأ طبي في مستشفى بالأردن؛ في ثاني حادثة خلال أقل من أسبوع، ما تسبب في حالة من الغضب تجلت على شبكات التواصل الاجتماعي. وتساءل أردنيون عن نتائج لجان التحقيق التي تشكل بعد كل خطأ طبي، ولماذا تتكرر الأخطاء بهذا الشكل؟ مطالبين بإيجاد حل جذري لحماية أرواح؛ بينما طالَبَ عدد منهم وزير الصحة بتحمل المسؤولية وتقديم استقالته.

وبحسب رواية الأهل، فقد أدخلت الطفلة لين أبو حطب (5 أعوام) إلى مستشفى البشير بالعاصمة الأردنية عمان، بعدما عانت من ألم كانت تصرخ من شدته.

ونقلت «سكاي نيوز عربية»عن والد الطفلة، إنه جرى تشخيص حالة ابنته بأنها تعاني من التهاب في المسالك البولية، وبناءً عليه تم منحها العلاج. كن الطفلة استمرت بالشكوى من وجود ألم شديد بمعدتها؛ حيث عادت للمستشفى في اليوم التالي، وتم تشخيص الحالة بأمر مختلف هو التهاب في الأمعاء، ومع استمرار الألم أخذ الأب الطفلة إلى طبيب خاص، خلُص إلى أن الطفلة تعاني من التهاب في الزائدة الدودية

ونظرًا لإمكانيات الأب المحدودة التي تَحُول دون إجراء عملية في مستشفيات القطاع الخاص، عاد بابنته إلى مستشفى البشير؛ حيث أبلغ الأطباء بأن تشخيص حالة ابنته يُظهر الحاجة لعملية جراحية لوجود التهاب في الزائدة الدودية.

وبعد انتظار، تم إجراء عملية للطفلة؛ لكن الزائدة الدودية انفجرت، وتسببت بتسمم في الجسم وفارقت الطفلة الحياة.

وبكى الأب بحرقة، وهو يقول إنه كان يوثق معاناة ابنته خلال مراجعة المستشفى، وهي تصرخ وتتألم في المستشفى دون أي استجابة من أي طبيب. وحمّل الأب المستشفى المسؤولية، وطالب بمحاسبة المقصرين.

 وقال مدير مستشفى البشير الحكومي عبدالمانع السليمات: إنه تم تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على حيثيات وفاة الطفلة بعد انفجار الزائدة الدودية نتيجة شبهة تشخيص طبي خاطئ.

وأضاف أنه إذا أثبت التحقيق وجود أي خطأ طبي أدى إلى وفاة الطفلة؛ فسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق مَن ارتكب الخطأ؛ مؤكدًا أن لا تهاون في حياة المواطنين.

وقبل أيام، توفيت سيدة وهي أم لـ3 أطفال بعد دخولها إلى المستشفى لإجراء عملية «تنظيف بعد وفاة الجنين»، وقال ذووها إنها توفيت بخطأ طبي، وتم تشكيل لجنة تحقيق ولم تصدر نتائجها حتى الآن.

 

الأكثر مشاركة