عائلة سعودية تعفو عن قاتل ابنها وتنقذه من الإعدام بشرط ... فيديو

قررت عائلة سعودية، العفو عن قاتل ابنها، في جريمة وقعت قبل نحو 18 عاما؛ لتجنيبه الإعدام، لكنها اشترطت إجلاء الجاني من داخل مدينة الطائف فقط، وعدم الحضور إلى المدينة نهائيا.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو من اجتماع مخصص لإعلان العفو، أفرادا من عائلة القتيل في الطائف وهم يعلنون العفو عن القاتل استجابة لوساطة قبلية.

وقال محمد بن عمر بن حميد، وهو أحد الوجهاء الذين قادوا مبادرة العفو عن القاتل "باسمي وباسم كل طيب نشكر محمد بن طليحان المذاهبي الحارثي على تنازله عن بندر بن داخل العريفي الحارثي لوجه الله بدون مقابل، جعلها الله في موازين حسناتك، رحم الله ابنك وأسكنه فسيح جناته".
ويقبع بندر الحارثي في السجن منذ ارتكاب جريمته قبل نحو 18 عاما، وسيتوجب عليه انتظار انتهاء فترة الحكم بسجنه فقط ضمن الحق العام في القضية، قبل أن يفرج عنه.

وقالت وسائل إعلام سعودية، إن عائلة القتيل لم تطلب ديّة من عائلة القاتل.
واشترطت الأسرة بناء جامع داخل مدينة الطائف باسم ابنها القتيل، وفقا لاشتراطات وزارة الشؤون الإسلامية، وتسليمه خلال فترة لا تتجاوز عاما ونصف العام، إلى الوزارة لتشغيله بالكامل.

 

 

 

وتحكم السعودية بالإعدام (القصاص) على المدانين بجرائم القتل، لكن كثيرا من وجاهات يقودها أمراء ورجال دين وشيوخ قبائل تنجح في إقناع ذوي القتلى بالعفو عن القاتل، سواء مقابل دية أو من دونها، فيما تنتهي حالات أخرى بتنفيذ الإعدام في ساحة عامة يحضرها ذوو القتيل.

الأكثر مشاركة