المخدرات السبب وراء 65% من الجرائم في الكويت.. وسائل التواصل تورط الشباب

كشفت صحيفة "القبس" الكويتية أن %65 من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة بالمخدرات. وقالت مصادر للصحيفة أن الكثير من المروّجين يستقطبون أبناء الجيل الجديد عبر وسائل التواصل ليوقعوهم في حبائل التعاطي، مشيرة إلى ظهور أنواع من السموم زهيدة الثمن ورديئة تسبب مخاطر صحية مدمّرة.

وحسب المصادر فإنه من بين كل 50 قضية تنظرها الأجهزة الأمنية في البلاد، هناك 35 قضية تتعلق بالمخدرات، وان نحو %50 إلى %60 من إجمالي السجناء أدينوا في قضايا مخدرات.

وبينت المصادر أن إجمالي عدد المتهمين بقضايا المخدرات منذ عام 2010 حتى 2020، بلغ نحو 25 ألف متهم في نحو 19 ألف قضية، مشيرة إلى وجود أكثر من 12 ألف مواطن بين المتهمين، ويمثل الذكور نحو 93 % من إجمالي عدد المتهمين.

وعن أعداد المدمنين، كشفت المصادر عن وجود أكثر من 40 ألف مدمن في الكويت.

وأكدت المصادر أن الكويت تتعرض «لحرب فعلية من قبل مافيا وتجار المخدرات، الذين يسعون بكل قوة لجعلها محطة ترانزيت لعبور المخدرات»، مشيرة الى أن «الضحية هم الشباب الذين ازدادت معدلات الجريمة بينهم بشكل كبير بسبب المخدرات».

وقالت المصادر إن الكويتيين في صدارة ضحايا الإدمان بـ400 قتيل، ومن ثم غير محددي الجنسية بواقع 34 قتيلاً، وثالثاً أبناء الجالية المصرية بـ33 قتيلاً، والسعوديون بـ20 قتيلاً، والإيرانيون بـ18 قتيلاً، والهنود بـ10 قتلى، والباكستانيون بـ9 قتلى، والباقون من عدة دول مختلفة وهي، العراق، وقطر، وبنغلادش، والفلبين، وأميركا، وكندا، ونيبال، ولبنان، وسوريا، وفلسطين، والأردن، وسيلان، وأفغانستان، وإريتريا، وأندونيسيا.

وكشفت المصادر أن عدد القتلى من الإناث بلغ 15 حالة من أصل 650 حالة، مشيرة الى أن الفئة العمرية من 36 إلى 40 عاماً هي الأكثر تسجيلاً لحالات الوفاة بالمخدرات، في حين سجلت الفئة العمرية من 18 الى 20 عاماً، وهي فئة طلبة الجامعات، 21 قتيلاً.

 

الأكثر مشاركة