«ابني لا يكذب»..7 علامات تثبت عكس ذلك

قد تكون الأم الأعلم بأبنائها، لكنها أيضاً أكثر من يبرر تصرفاتهم، وقد يطغى الحب على النظر بموضوعية تجاه سلوك سلبي ما، وقد تكون عبارة «ابني لا يكذب» واحدة من أكثر الجُمل التي قد تتكرر بين الأمهات، لكن ما مدى دقتها؟

على الرغم من أن الأم يمكن أن تكون أكثر من تعرف أبنائها وردود أفعالهم تجاه المواقف، إلا أن الأمر قد يدخل في حيز الحيرة مع مرور السنوات، ومع تطور مهارات التفاعل لدى الأبناء وقدراتهم على اختيار الأساليب الأكثر ذكاء في التعامل مع المواقف التي تستدعي منهم التملص من الإجابات، قد تكتشف الأم أن نظرتها حيال ابنها أو ابنتها لاتزال «نسخة قديمة» تحتاج إلى التحديث.

يقول خبراء علم النفس والسلوك، في كتاب «كيف تتواصل وتتعامل بفاعلية مع المراهق صعب المراس»، إن هناك طرقاً عديدة لمعرفة ما إذا كان الشخص غير صادق، وبين الطبيب النفسي، أدريان فرنهام، على موقع «سايكولوجي توداي» أن هناك أساليب لمعرفة ما إذا كان الابن غير صادق، ويمكن تطبيقها على الأطفال والمراهقين.

1 السكوت المطول قبل الرد

عند أخذ الطفل أو المراهق وقفات مطولة للإجابة عن أسئلة أساسية ومباشرة، فقد يكون ذلك مؤشراً إلى أن الابن يحاول ابتكار إجابة «صحيحة» مخالفة للواقع، أو أنه يحاول التلاعب بالإجابة بدلاً من قول الحقيقة.

2 تغيير الموضوع

محاولة الابن تغيير الموضوع تماماً، أو تقديم معلومات لا علاقة لها بالسؤال، خصوصاً إن كان سؤالاً مهماً ومباشراً، فهذا قد يعني أنه يحاول تفادي الإجابة، ما يدل على أنه لا يرغب في قول الحقيقة، ويرغب في إخفائها.

3 ارتفاع حدة الصوت

عند ارتفاع حدة الصوت وطبقته، خصوصاً مع نهاية الجُمل، فإن هذا قد يكون مؤشراً لمشاعر عدم الثقة، والتوتر، والخوف، الأمر الذي قد يكون مرتبطاً باحتمالية قول كذبة ما، والشعور بعدم الارتياح تجاه هذا الخدعة.

4 الردود بسرعة مبالغة

إجابة الطفل والمراهق بسرعة كبيرة وبعبارات متتالية من دون انقطاع طبيعي بينها، وفي حال كانت الإجابات السريعة ليست سمة معروفة لديه، فإن ذلك يعني أنه يحاول جاهداً أن يكون مقنعاً، كما لو كان الحديث بهدوء قد يوقعه في مأزق ما.

5 التأتأة على غير العادة

قد تكون التأتأة مؤشراً إلى أن الطفل أو المراهق يشعر بالانفعال والتوتر حيال السؤال، أو شعوره بالحاجة إلى الدفاع عن نفسه أيضاً، وقد يكون ذلك أيضاً سببه احتمالية الكذب، وذلك في حال لم تكن التأتأة أمراً معتاداً في حديثه.

6 حركة العين والتواصل

يمكن تفسير تفادي النظر إلى العين بشكل مباشر وطبيعي كعلامة على عدم الصدق، والمراوغة، ويمكن تفسير النظر إلى الأسفل كمؤشر على الشعور بالذنب، والنظر للأسفل بشكل جانبي كمؤشر إلى عدم الرغبة في التعامل مع الموضوع وتفاديه.

7 تباعد جسدي وحواجز

عندما يقوم الطفل أو المراهق بتربيع وقفل يديه أو رجليه عند الحديث معه في أمر جدي، أو الجلوس بشكل جانبي، أو حمل شيء أمام الصدر، أو الوقوف خلف قطعة أثاث، لتحقيق حاجز جسدي وقائي، فهذا يعني حاجته إلى تحقيق تباعد انفعالي، الذي قد يفسر كنوع من محاولة إخفاء أمر ما.

- قد تكتشف الأم أن نظرتها حيال ابنها أو ابنتها لاتزال «نسخة قديمة» تحتاج إلى التحديث.

الأكثر مشاركة