ظروف جائحة «كورونا» من أكبر التحدّيات التي تواجه مرضى «الزهايمر». ■د.ب.أ

فحوص وقائية وعقاقير جديدة تحسّن حياة مرضى «الزهايمر»

قال الدكتور مروان الصباغ إن ثمّة فحوصاً جديدة، قادرة على التنبؤ باحتمالية الإصابة بمرض الزهايمر.

وأضاف مدير مركز «لو روفو» لصحة الدماغ، التابع لكليفلاند كلينك في لاس فيغاس، أن هناك عقاقير جديدة، بوسعها المساعدة في علاج أعراض هذا المرض، لدى أكثر من 26 مليون شخص في أنحاء العالم.

وقال الصباغ إن الطب يشهد، الآن، ظهور علاجات مبتكرة، يمكنها أن تقلل أعراض الزهايمر، مشيراً إلى الانتشار الواسع لهذا المرض حول العالم. وأضاف: «يشعر الأطباء والمختصون والباحثون الطبيون بالاطمئنان إلى تلك الابتكارات العلاجية، التي يمكن أن تنهض بمستوى حياة المرضى، والفحوص التي بوسعها التنبؤ بمرض الزهايمر.. قبل أن يتفاقم».

وتلقى فحوص الدم الجديدة، وحَقن الجسم بالعامل الإشعاعي flortaucipir F18 لتصوير الدماغ، ترحيب الأطباء والمرضى. أما في الجانب العلاجي، فتُجري إدارة الغذاء والدواء الأميركية، حالياً، مراجعة عقار جديد يُدعى aducanumab، يمكنه أن يقلل كمية البروتين في الدماغ، ويبطئ كثيراً تفاقم المرض.

واعتبر الدكتور الصباغ أن الحقبة الراهنة، التي تسود فيها ظروف جائحة «كورونا»، تشكّل واحداً من أكبر التحدّيات، التي تواجه مرضى الزهايمر، جرّاء التباعد الجسدي. وأضاف موضحاً: «يعتمد مرضى (الزهايمر) اعتماداً كبيراً على مقدمي الرعاية الصحية في الحصول على الدعم، بدءاً من المراحل الأولى للمرض؛ حيث المساعدة في تحديد المواعيد الطبية والتنقل والتعاملات المالية وتناول العقاقير، وصولاً إلى المراحل المتوسطة.. فالمتأخرة، التي تتطلب رعاية يومية أكثر كثافة. لذلك فإن التباعد الجسدي يؤدي إلى انعزال العديد من مرضى الزهايمر عن أسرهم، أو مقدمي الخدمة، أو انخفاض التعامل معهم، ما من شأنه أن يزيد حياتهم صعوبة».

 

 

الأكثر مشاركة