22 تلميذاً يشاركون في التدريبات حضورياً. أ.ف.ب

الباليه متواصل في حيّ برازيلي فقير.. رغم «كورونا»

يتهاوى الراقصون أرضاً، واحداً تلو الآخر، كما لو أن جرافة دهستهم، وذلك خلال تمرينات بمدرسة الباليه في حيّ بارايسوبوليس الفقير في ساو باولو، التي لم يمنعها تفشي فيروس كورونا المستجد من توفير الحصص عبر الإنترنت.

ويحمل العرض اسم «تسعة قتلى» تكريماً لضحايا سقطوا دهساً، خلال عملية نفذتها الشرطة نهاية عام 2019، لإنهاء سهرة نظمّت في حيّ صفيح يقطنه 100 ألف نسمة.

ودفع العزل العام ستة من معلّمي الرقص إلى إعداد حصص عبر الإنترنت، كي يتسنّى للتلاميذ التمرّن في منازلهم.

وقالت مونيكا تاراغو، التي أطلقت البرنامج، لتوفير حصص مجانية بتمويل من جهات مانحة خاصة ومساعدات عامة: «لم يكن الأمر بالسهل، فالمنازل لا تتمتّع بأرضية ملائمة للرقص، لكننا فعلنا ما في وسعنا كي يحافظوا على معنويات عالية، ولياقة بدنية، وهم في بيوتهم». وتابع التلاميذ حصص تغذية، وأخرى لتمارين التمدّد، وثالثة للرقص، بمشاركة 10 متخصصين أجانب، من بينهم إيزابيل غيران، الراقصة النجمة في باليه الأوبرا الوطنية في باريس.

وحالياً.. لا يشارك في الحصص سوى 22 تلميذاً حضورياً، في حين يتابعها الآخرون عبر الإنترنت.

 

الأكثر مشاركة