جهاز هجين ينبض كأنه قلب طبيعي
يتوقع أن ترتفع نسبة كبار السن في العقد المقبل فترتفع أعداد مرضى القلب، ما يزيد الطلب على صمامات القلب الاصطناعية وأجهزة القلب الأخرى، وهي سوق تقدر قيمتها اليوم بأكثر من خمسة مليارات دولار، ويتوقّع أن يستمر في النمو بنسبة تقارب 13% في الأعوام الستة المقبلة.
ولهذا طوّرت الصمامات الاصطناعية لمحاكاة عمل صمام القلب الحقيقي في توجيه الدم نحو كامل الجسم. وعلى الرغم من ذلك يعاني العديد من المرضى مشكلات عند تركيب هذه الصمامات في أجسامهم، ومنها التسريب حول الصمام. ولهذا يعمل الخبراء على تحسين هذه الصمامات واختبارها مراراً وتكراراً مستخدمين أجهزة المحاكاة وحيوانات التجارب قبل تطبيقها على البشر، وهي عملية شاقة ومكلفة.
وطوّر المهندسون، أخيراً، في معهد ماساتشوستس للتقنية وفي أماكن أخرى قلباً بيونياً يقدم نموذجاً واقعياً أكثر لاختبار الصمامات الاصطناعية، وغيرها من أجهزة القلب. ويشبه الجهاز قلباً حقيقياً استبدلت أنسجة عضلاته القوية بغلاف روبوتي رقيق من عضلات القلب الاصطناعية يحاكي نمط حركات العضلات.
• «صمامات القلب الاصطناعية» سوق ضخمة تقدّر قيمتها بأكثر من 5 مليارات دولار.