3 مصريين لقوا حتفهم أمس جراء انهيار سور الكنيسة. أرشيفية

إجراءات عاجلة لحماية دير وكنيسة في المنيا

شرعت وزارة الآثار المصرية في اتخاذ حزمة من الإجراءات العاجلة لحماية آثار دير وكنيسة «أبوفانا» في محافظة المنيا (240 كم جنوب القاهرة).

وكان ثلاثة مصريين قد لقوا حتفهم وأصيب أربعة آخرون، أمس، جراء انهيار السور المحيط بالكنيسة الأثرية بدير «أبوفانا» في مركز ملوي بمحافظة المنيا.

وقالت الوزارة إنها أوفدت لجنة خاصة إلى محافظة المنيا لمعاينة الانهيار الجزئي للسور الغربي للدير الذي يتقدم الفناء المؤدي إلى الكنيسة الأثرية.

وأوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية رئيس اللجنة، الدكتور جمال مصطفى، أن «اللجنة ستقوم بالمعاينة الشاملة للمكان، والتدخل بشكل فوري لدرء المخاطر، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة بشكل عاجل لحماية والحفاظ على أبنية الدير الأثرية والمنطقة المحيطة، إضافة إلى إعداد تقرير فني مفصل للوقوف على أسباب الانهيار الجزئي، وعرضه على اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية في اجتماعها المقبل، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذا الأمر».

وأكد أن القطاع كان قد خاطب الكنيسة القبطية ومطرانية ملوي مرات عدة، خلال العام الماضي، بشأن الإجراءات التي يجب اتخاذها للترميم، ولتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لترميم الدير.

يذكر أن الكنيسة الأثرية يرجع تاريخها إلى القرن السادس الميلادي، وهي مبنية بالطوب اللبن، وتبلغ مساحتها 260 متراً.

ويقع دير «أبوفانا» في مدينة ملوي، ويُعرف أيضاً باسم «دير الصليب» بسبب وجود العديد من الصلبان المزخرفة داخل كنيسته، وهو من أوائل أديرة الصعيد، وأسسه القديس أبوفانا في القرن الرابع الميلادي.

 

الأكثر مشاركة