سعود السنعوسي في الشارقة: ناقة النبي صالح لا علاقة لها بروايتي

وصف المبدع الكويتي سعود السنعوسي روايته الجديدة «ناقة صالح» بأنها ليست عملاً مقصوداً بل عفوي، إذ قادته إليها أغنية للمطرب عبدالله الفضالة، مشيراً إلى أن العمل يتحدث عن بيئة الصحراء التي أراد لها أن تكون مسرحاً لقصة حب مفعمة بالمشاعر لبطلي الرواية.

وأضاف خلال الجلسة الحوارية التي نظمها مقهى الراوي الثقافي بالشارقة، بالتعاون مع مكتب الشارقة عالمية للكتاب، أمس: «سمعت الكثير من التعليقات حول اسم الرواية.. قراء ونقاد ربطوا العنوان بناقة النبي صالح، وهذا لا علاقة له بالأمر، كل ما هنالك أنني وظّفت المعنى ليتخذ شكله النهائي في العمل، ويتماشى مع الشخصيات والحبكة».

وتابع الكاتب الحاصل على الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) عن روايته «ساق البامبو»: «أردت لـ(ناقة صالح) أن تروي ثقافة الصحراء بكل ما تحمل من تجليات وخصوصية، لقد استرجعت رحلات الصحراء، وظروف العيش هناك، إذ لا أكتب فقط عن رؤية سطحية بل أذهب لأعيش (التجربة)، وهذا ما حصل في (ساق البامبو) وأعمال أخرى».

وأشار السنعوسي خلال الجلسة التي شهدت حضوراً كبيراً توافدوا من مختلف إمارات الدولة إلى للاستماع إلى تجربة المبدع الكويتي عن روايته الصادرة حديثاً: «في جميع كتاباتي الكويت موجودة، أنا مسكون بوطني، ولطالما سكنتني هواجس الكتابة عن وطني والمنطقة الخليجية برمّتها».

وأشار إلى أن الكثير من التفاصيل والمشاهد اليومية الصغيرة تصنع لدى الكاتب أعمالاً خالدة، لافتاً إلى أن الحمامة التي كانت تأتي كلّ يوم على نافذة منزله هي السبب في أن يكتب روايته «حمام الدار».

وأكمل السنعوسي: «أنا مسكون بالواقع ومرتبط فيه، وأؤمن على الدوام بأن الكتابة هي الفرصة الوحيدة التي يخاطب فيها الكاتب الناس بعد أن يرحل عن العالم».

ونظم المقهى على هامش الجلسة، حفل توقيع لرواية السنعوسي الجديدة «ناقة صالحة».

 


 

 

الأكثر مشاركة